أخبار مصراقتصادسياسيعربيمحافظاتمقالات متنوعة

“بوصلة قاطرة التنمية المستدامة المصرية تتجه جنوبا”

وقت النشر : 2021/12/26 04:21:07 AM

أشرف الجمال  

الدولة المصرية الجديدة والحديثة والرقمية رفعة شعار المرحلة الحالية فى تحقيق العدالة الاجتماعية والصحية والسياسية والحياة الكريمة كحق أصيل أقره الدستور لكل مواطن مصرى بدون استثناءات أو فروق بين أبناء الوطن والدم والثقافة والعادات والتقاليد والأعراف والأديان السماوية التى نستظل بها جميعا بدفىء وترابط العائلة المصرية الكبيرة تحت راية “الأم العظيمة مصر ومن هذا المنطلق اتجهت الدولة المصرية الجديدة والحديثة والرقمية بقيادتها السياسية والتنفيذية والتشريعية الحكيمة إلى الجنوب حيث أهلنا البسطاء الطيبون العظماء بصعيد مصر ولأول مرة بعد أكثر من 60 عام من بناء السد العالى ومصنع كيما بأسوان ومصنع الألومنيوم بنجع حمادى وتركها مهمشة من الأنظمة السابقة تماما حتى أصبحت كل محافظات الصعيد طاردة للعمالة والصناع إلى داخل مصر وإلى خارجها بل وتأثر أهلنا بصعيد مصر بعدم التنمية والتطور فى كافة المجالات والتخصصات والنشاطات الصناعية والرياضية والفنية والصحية والسياسية وبالتالى تغير للصورة الذهنية للمواطن وخاصتا الشباب من أبناء الصعيد إلى أنهم مهمشين من كافة الأنظمة السياسية والتنفيذية والتشريعية مما ترك فى أذهانهم آثار سلبية عن وطنهم الغالى

— ولأن القيادة السياسية الحكيمة والمبادرات الرئاسية التى أحيت جنوب مصر من جديد بعد معاناة وظلم لأهلنا فى الجنوب من الأنظمة السابقة لمدة زمنية كبيرة جدا عاد الأمل والتفائل والحياة من خلال الإهتمام بتنمية الصعيد بكامل محافظاته بالتنمية المستدامة وليست المؤقته من طرق وكبارى وانفاق ومصانع وشركات ومؤسسات واستثمارات مصرية وعربية وأوروبية إلى جانب الإهتمام بتنمية الزراعة والموارد والمنتجات الزراعية الحديثة بأستخدام الرى بالتنقيط والصوبات لتحسين وزيادة الانتاج الزراعى ليصبح الجنوب جاذب للعمال والصناع والفنيين بعد كان طارد لهم فى الأعوام والأنظمة السابقة

— وكعادة القيادة السياسية والتنفيذية الحكيمة والواعية والرشيدة تتعامل مع كل أطياف وقبائل وعشائر وعائلات وأبناء البادية والحضر والريف كأبناء وطن واحد ومجتمع ودولة مصرية واحدة فأن اتخاذ الرئيس الإنسان لمبادرة “حياة كريمة” كحق من حقوق الإنسان ودعما لأهلنا البسطاء والشباب فى الريف والمناطق العشوائية لمن هدمة منازلهم من المطر والسيول وقوة الرياح وايضا لمن لم تساعدهم ظروفهم على استكمال منازلهم لتقيهم من الحر او البرد او لإستكمال المرافق من ماء او صرف صحى او غاز حافظا من الدولة المصرية الجديدة والحديثة والرقمية على المجتمع والمواطن وعلى نفقة الدولة المصرية لرفع الأعباء عن كاهل أهلنا البسطاء العظماء فوق كل حبة رمل مصرية

زر الذهاب إلى الأعلى