أخبار مصرعالمي

النحراوي يتساءل عن لغز اختفاء 200 مليون برميل بترول..و أوبك فى حيرة

وقت النشر : 2022/01/22 07:45:07 PM

النحراوي يتساءل عن لغز اختفاء 200 مليون برميل بترول..و أوبك فى حيرة

يتساءل النحراوي خبير السلامة العامة وإدارة المخاطر والأزمات
عن لغز اختفاء 200مليون برميل نفط أين ذهبت تلك الكمية من براميل البترول سؤال يطرح المزيد من التساؤلات للسلامة العامة للأوطان وما وراء إخفاء أو تخزين تلك الكمية، الأمر الذى يثير القلق، ويتساءل هل 2022 هى سنة تحوى ألغاز مخفية على العالم وبعض الدول ؟ فإن هذه الكمية لم تذهب مع الريح وليس لها أي مبرر للخروج أو إقفال ملفها إلا إذا كان وراءها دولة كبرى أو دولة خبيثة لزرع المشاكل فى مناطق دول العالم.

وفي نفس السياق لماذا ذكر ذلك من الوكالة الدولية للطاقة بنهاية الأسبوع الماضي؟ بأن الوكالة تحاول معرفة أين ذهب 200 مليون برميل علما بان مستشار الوكالة أفاد بأن محزونات النفط العالمية التي يمكن ملاحظتها تراجعت بأكثر من 600 مليون برميل عن العام الماضي .

ويضيف مستشار الوكالة الدولية للطاقة هناك أحجام متزايدة لاستخدام النفط خارج المنطقة لا يتم الإبلاغ عنها .
ويتساءل النحراوي كيف وهناك طلبات متزايدة بسبب الجائحة العالمية كورونا كان وراء استهلاك النفط بأكثر مما سبق سنوات قبل الجائحة. وفى حين يتم التركيز بشكل كبير من المخزون لحين وصول الناقلات للبترول ..
علما بأن الوكالة تستخدم بيانات الأقمار الصناعية لتتبع محزونات النفط ، لكن هذا لا يمتد إلى البراميل المستخدمة لملء الأنابيب أو تلك المخزنة في الكهوف الضخمة تحت الأرض. هناك أيضاً مشاكل مع التقارير . وتتواجد المشاكل حسب رغبتهم.

وفي هذا الصدد يفيد النحراوي بأن برميل البترول الخام برنت يحتوي على 159 لترا. بحسب بيانات منظمة الدول المنتجة والمصدرة للنفط (أوبك).
ويحتوى البرميل فيما يتعلق بوحدة القياس الخاصة بالسوائل غير النفطية ، فهي تساوي 31,5 جالون ، وتختلف بحسب الكميات فمثلا البرميل يساوي 70 لتر بنزين
تختلف مكونات برميل النفط الخام ، بحسب النسب والتي كانت كالتالي 44% بنزين ، 20% ديزل و 9% كيروسين ، و27% المواد الأخرى ، هي غاز مسال وغير مسال، فحم بترولي وزيت وقود ، وإسفلت وشحوم ، ومواد سائلة ومواد بتروكيميائية وتتفاوت هذه الكميات والنسب بأجزاء بسيطة حسب نوع النفط نفسه.

ويضيف النحراوي بأن علينا الحذر بما يدور بالمنطقة والعالم والحذر من المتوقع لعام 2022 من كوارث ومخاطر مناخية وبفعل فاعل.
حفظ الله مصر من اعدائها بالداخل والخارج

زر الذهاب إلى الأعلى