دعونا نحلم
كتب:دكتور محمد علي شعبان
هل هناك سقف للاحلام؟ ام انها وقتيه، ترتبط بزمان ما؟
كل ما هنالك ان الحقائق وإن بدت في اولها احلام، فإن هذه الأحلام جزء لا يتجزأ من الوصول للواقع والمأمول.
بدأنا حياتنا صغارا، يغلب على فكرنا تقليد الكبار. ونحلم بالعام تلو الآخر حتى نكبر.
فعلي سبيل المثال مرحله ما قبل الدراسه، نحلم فيها باليوم الذي نرتدي فيه الزي الرسمي للمدرسه…. وهكذا العام تلو الاخر، ومرحله تلو قرينتها.
حتى بعد تخرجنا نحلم بالوظيفه المناسبه والزواج المناسب، ولكن….
في توقيت ما تتغير أحلامنا، بل طريقه حلمنا. تكون في هذا التوقيت احلام ذات منطق، نحلم بواقعيه اكثر. تتنوع احلامنا مابين أنفسنا، عائلتنا، مجتمعنا، دولتنا.
وهنا تأتي الدعوه(دعونا نحلم).
دعونا نحلم بمجتمع ذات قيم وأخلاق، نحترم ثقافتنا، لا نختلف كثيرا على ثوابتنا وعقائدنا. ويكون لكل منا معتقده دون الدخول في معتقد غيره. الحياه وقتها ليست ملك لك وحدك، بل لمجتمعك كله.
نحترم اختلافنا في وجهات النظر دون المساس بالمعتقد او العِرض.
دعونا نحلم بالمثاليه التي طالما رجوناها، من حبنا لبعضنا، وعقائدنا، ومجتماعتنا، وعادتنا، و ننبذ مع حلمنا التعصب لفكر او جنس او لون.
دعونا نحلم لدولتنا بالرياده والزعامه… اي نعم (الزعامه)
لا تقلق فحينما كنت صغيرا كان حلم التخرج بعيد… لكن سعيك واجتهاد اتي بك إليها، ومن هنا نقول ان الجد والاجتهاد يصلو بنا إلى ما كنا نستصعب وجوده او فعله.
دعونا نحلم… وليكن من احلامنا منطلق وإصرار لنصل بها إلى كونها حقائق نعيشها، بل ونفخر بها…
(لا تزايد على نفسك ولا وطنك فكلاكما يستطيع) ٠
تقلق فحينما كنت صغيرا كان حلم التخرج بعيد… لكن سعيك واجتهاد اتي بك إليها، ومن هنا نقول ان الجد والاجتهاد يصلو بنا إلى ما كنا نستصعب وجوده او فعله
دعونا نحلم… وليكن من احلامنا منطلق وإصرار لنصل بها إلى كونها حقائق نعيشها، بل ونفخر بها…
(لا تزايد على نفسك ولا وطنك فكلاكما يستطيع) ٠
تقلق فحينما كنت صغيرا كان حلم التخرج بعيد… لكن سعيك واجتهاد اتي بك إليها، ومن هنا نقول ان الجد والاجتهاد يصلو بنا إلى ما كنا نستصعب وجوده او فعله
دعونا نحلم… وليكن من احلامنا منطلق وإصرار لنصل بها إلى كونها حقائق نعيشها، بل ونفخر بها…
(لا تزايد على نفسك ولا وطنك فكلاكما يستطيع) ٠
