تحذير خطير، لأول مره منذ 5 اعوام بشأن الإنفلونزا هذا العام.

تحذير خطير لأول مره منذ 5 اعوام بشأن الإنفلونزا هذا العام.

متابعه ..أميره سامي

الإنفلونزا تضرب العالم في أصعب شتاء منذ 5 اعوام.

استبقت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بأمريكا، موسم الإنفلونزا بالإشارة إلى أن الوضع لا يبشر بالخير.

تشهد أستراليا حاليا، حيث يمتد الشتاء عندها من أبريل إلى أكتوبر، أسوأ موسم إنفلونزا منذ خمس سنوات، وهو ما يشير إلى أن دول العالم الأخرى التي تستعد لاستقبال فصل الشتاء، قد تكون على موعد مع موسم صعب.

دعت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أمريكا، إلى ضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا، ووصفت في تقرير نشرته أمس شبكة «هيلث داي» نتائج المسح الذي أجرته المؤسسة الوطنية للأمراض المعدية حول نوايا الحصول على اللقاح، بأنها «غير مرضية» على الإطلاق.

كشف المسح عن أن 49 في المائة فقط من الأمريكيين يخططون للحصول على لقاح الإنفلونزا خلال موسم الإنفلونزا 2022 – 2023، بالإضافة إلى ذلك، أظهر الاستطلاع أن واحدا من كل خمسة أشخاص معرضون لخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة متعلقة بالإنفلونزا لا يخطط للتطعيم هذا العام.

تقول روشيل والينسكي، مديرة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها خلال إحاطة إعلامية عن موسم الإنفلونزا القادم: «لا نعرف بالضبط ما الذي نتوقعه في موسم الإنفلونزا القادم، وإن كان ما يحدث في أستراليا غير مبشر، لكننا نعلم أن أفضل طريقة للوقاية من الإنفلونزا هي التطعيم كل عام، ويكون مثاليا حدوث ذلك قبل بدء نشاط الإنفلونزا في مجتمعك».

شددت على أنه لم يفت الأوان للحصول على لقاح الإنفلونزا، ومن الآمن الحصول عليه في نفس الوقت الذي تستخدم فيه جرعة معززة لـ«كوفيد – 19».

أضافت والينسكي أن الأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عاماً أو أكثر يجب أن يحصلوا على واحدة من لقاحات الإنفلونزا المكثفة لحماية أفضل، ويوجد هناك ثلاثة أنواع متوفرة، وهي (Fluzone High – Dose وFlublok)، والتي تحتوي على جرعات أعلى من المكون
الرئيسي المضاد للإنفلونزا، و(Fluad Adjuvanted) الذي يحتوي على مكون لتعزيز الاستجابة المناعية.

أشارت مديرة مراكز السيطره علي الأمراض ، إلى أنه إذا لم يكن أحد لقاحات الإنفلونزا هذه متاحة، فيجب على المواطنين الأكبر سنا الحصول على أي لقاح ضد الإنفلونزا.

إلى جانب الحصول على لقاح الإنفلونزا السنوي ولقاحات أخرى، بما في ذلك لقاحات كوفيد – 19 والالتهاب الرئوي، يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة لدرء المرض.

تقول والينسكي: «ابق في المنزل إذا كنت مريضاً، وتجنب الأشخاص المرضى، واتبع النظافة الجيدة، واغسل يديك كثيرا، وقم بتغطية فمك عند السعال والعطس، وإذا أصبت بالإنفلونزا، يمكن للأدوية المضادة للفيروسات تقصير مدتها وتقليل شدتها».

تضيف والينسكي أنه كانت هناك انخفاضات مقلقة في تغطية لقاح الإنفلونزا خلال الموسمين الماضيين للإنفلونزا، والأسباب الرئيسية هو أن بعض الناس لا يعتقدون أنه يعمل أو قلقون بشأن الآثار الجانبية.
وفي كل عام، يتتبع العلماء أنماط الإنفلونزا ويضعون تخمينا مستنيرا حول السلالات التي ستنتشر، وأحيانا يفعلون ذلك بشكل صحيح، وأحيانا لا يفعلون ذلك.

يقول الدكتور ويليام شافنر الطبيب في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها: «حتى لو لم يكن لقاح الإنفلونزا مطابقا تماما، فإنه يوفر بعض الحماية ضد الأمراض الشديدة ومضاعفات الإنفلونزا