المصاب بها بيفصل عن اللي بيحصل لأته مش قادر يستحمل فبيعمل هروب، ظاهريا قوي وجواه ضعف ووهن وده بيكون هروب نفسي.
وممكن يحصل صدمة ثانوية والمصاب بها بيحس إن حياته خلاص مالهاش لأزمة قدام أهلنا الفلسطينين وعظمتهم وبطولاتهم
اللي ابهرتنا جميعا والعجز تجاهم (عقدة الناجي ) يعني أحس إنه كان بإيدي أنقذهم وما عرفتش وشعور العجز تجاه الخطر اللي بيتعرضوا له وبتابع الأحداث على الأقل علشان الشعور بالذنب وإني ما تخليتش عنهم
#روشتة
الأمان النفسي مهم هو مش هروب لكن هو إنك تاخد نفس وخطوة لورا علشان تقدر تفكر في حلول وتشوف دورك اللي نقدر تقدمه
خد بالك في الرحلة دي إنك تتحول من مشاهد لضحية
افصل في المتابعة عن الدورين
يعني تفاعل مع قضيتك وأهلك لكن احذر إدمان الترقب لأنه أكتر المشاعر الضاغطة اللي هتوقف حياتك ودورك اللي ربنا خلقك علشانه
النصر آت آت لا محالة وأهلنا في فلسطين أثبتوا بكل الطرق قوتهم وإيمانهم اللي إحنا لو عشنا الف عمر مش هنوصل له.
خد بالك من نفسك وافهم دورك واتعامل بيه إلى أن يشاء الله ويأذن بالنصر ( إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا ).
