عفويات "حديث مع كيوبيد" بقلم: عادل عوف ونزلت أدور ما لقيتش وقالولي مفيش لا صغير منه ولا معجز ولا حتى بريش الحب اللي إنت بتحلم به في زمنا دا كان وإن صدفة لقيت واحد منه صعب إنه يعيش أُمْال الناس اللي بتعشق دي بتيجي منين وبشوفها بعيني كتير دايمًا اتنين اتنبن اللي بيتكلم وحروفه كلها تنهيد وتشوفه تقول قلب طالعله رجلين وإيدين آدي واحد مش شايف غيرها كان يوم دبور بيثبت كل بنات حوا على بابه طابور اتبدل أول ما لمحها وگأنه مريض والنظرة دواه وهي في عينه أشطر دكتور وسعادة البيه اللي تملي بيقلبها هزار كان شايف أي علاقة تبقى تغفيل وقمار أهو قاعد بيضحك وبيبكي ويلوم ع الوقت بيعدي معاها إزاى فجأة وفي أي حوار وآدي نسر بكاكي ودبوره واقف فى كمين بحكم ويتحكم كدة فينا بشاويش وأمين أهي سرقت قلبه الأمورة وبيعمل محضر راح جاب مأذون يكتب هوله واتنين شاهدين وابو قُصة وكرافته وياقة وجزمة بتلمع كان عمره بيتكلم أكتر ورافض يسمع بمجرد م عيونه شافتها وسمع صوتها أسبوع بيحاول مع صوته ورافض يطلع والواد اللي بيسرح بينا بكياس مناديل له قلب بيعشق وغرامه له شكل جميل انا شوفته اللقمة بيقسمها مع بنت معاه من بعد ما رجليهم حفيت ودا برده دليل فـ ازاي بتقولي ما فيش وأنت عندك جوا والأرض بتغرق في محبة واسأل حوا وإن صادفك آدم في مَصَحْة وكان بيتعالج اسأله فـ البُعد وعن شوقه وليه بيتلوى
