تقارير وتحقيقاتحوادث وقضاياسياسيعالمي

أكثر من 31 قنبلة حتى الآن ألقتها إسرائيل على الفلسطينيين في حرب طوفان الأقصى

أكثر من 31 قنبلة حتى الآن ألقتها إسرائيل على الفلسطينيين في حرب طوفان الأقصى في 186 ألف ساعة طيران

وقت النشر : 2024/02/20 02:30:54 PM

أكثر من 31 ألف قنبلة حتى الآن ألقتها إسرائيل على الفلسطينيين في حرب طوفان الأقصى. هذا ما أعلن عنه سلاح الجو الإسرائيلي في أحدث بيان له نشره موقع واي نيوز الإخباري العبري. حيث أكد سلاح الجو في جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قام بعدد 186 ألف ساعة طيران. ألقى خلالها أكثر من 31 ألف قنبلة حتى الآن. منها 29 ألف قنبلة في غزة، وعدد 1100 في لبنان في الشمال.

26 ألف هجوم وحشي على المدنيين باستخدام الطائرات المقاتلة:

قام سلاح الجو بجيش الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ ما يقرب من 26000 هجوم باستخدام الطائرات المقاتلة. وعدد 3800 هجوم آخر باستخدام طائرات الهليكوبتر الحربية. ونحو 3800 هجوم باستخدام الطائرات بدون طيار. إضافى إلى ما يقرب من 7000 هجوم كانت عبارة عن هجمات “خاطفة” – هجمات فورية بناءً على طلب القوات البرية التي تقع في كمائن للمقاومة الفلسطينية أو تتعرض للقنص أو الاستهداف بقذائف الياسين 105 المضادة للدروع.

ضربات جوية إسرائيلية على المدنيين في غزة من ارتفاع قريب جدا 80 مترا فقط

في غزة، تم تنفيذ أقرب ضربة لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي على مسافة 80 مترًا فقط من الجنود. حيث تم تنفيذ هذا الهجوم في 18 نوفمبر 2023. خلال مواجهة بين اللواء 401 من جيش الاحتلال الإسرائيلي مع جنود المقاومة الفلسطينية. الذين أطلقوا صاروخًا مضادًا للدبابات على القوات الإسرائيلية. كما نفذ سلاح الجو خلال الحرب عدداً من الغارات الجوية في الضفة الغربية بلغ عددها أكثر من 30 غارة. بحسب المعطيات الجديدة.

القبة الحديدية تصد عن العمق الإسرائيلي آلاف من صواريخ المقاومة

نفذ نظام الدفاع الجوي لجيش الاحتلال الإسرائيلي آلاف عمليات الاعتراض طوال الحرب. معظمها بواسطة نظام الدفاع الصاروخي القبة الحديدية. إضافة إلى تنفيذ العشرات من عمليات الاعتراض بمساعدة نظام مقلاع داود. معظمها في اليوم الأول من الحرب. كما تم إجراء حوالي 15 اعتراضًا لصواريخ أرض جو. وستة اعتراضات باستخدام نظام آرو3 الجديد. حيث قام نظام Arrow 3  بأول اعتراض عملي له خلال هذه الحرب. ورغم كل هذه الاعتراضات إلا أن هناك مئات الصواريخ تتخطى منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية. وتنفذ إلى العمق الإسرائيلي. ولا سيما في اليوم الأول من حرب طوفان الأقصى. حيث فشلت القبة الحديدية في اعتراض آلاف الصواريخ التي انهالت عليها في الساعات الأولى من انطلاق الحرب.

جيش الاحتلال يحاول رفع كفاءة القبة الحديدية وتزيدها ببطاريات جديدة:

نظرا لاستمرار المقاومة الفلسطينية في إطلاق الصورايخ تجاه الكيان المحتل. وامتلاكه لقدرات صاروخية كبيرة لم تستطع إسرائيل رغم وحشيتها ودمويتها أن تقضي عليها. لذلك قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بإجراء عمليات رفع الكفاءة التشغيلية في القوات الجوية. فقام بإيقاف بطاريات نظام باتريوت وتحويلها لتشغيل نظام القبة الحديدية. بالإضافة إلى ذلك، تم تحويل أفراد باتريوت إلى تشغيل نظام أسلحة القبة الحديدية. بهدف توفير بطاريات القبة الحديدية الإضافية. كما سيخضع بعض جنود جيش الاحتلال من الرجال والنساء لدورة تحويل تشغيلية مدتها عدة أسابيع. وفي غضون أسابيع قليلة سيتم تشغيل أول بطارية إضافية للقبة الحديدية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى