منوعات

التفاؤل والاطمئنان في آي القرآن. من سلسلة سفينة المعرفة

وقت النشر : 2021/09/29 03:40:37 AM

التفاؤل والاطمئنان في آي القرآن. من سلسلة سفينة المعرفة

بقلم: ممدوح الحوتي

أعزائي القراء الكرام طبتم وطاب مسعاكم وأهلا ومرحبا بكم على متن سفينة المعرفة حيث تبحر بكم السفينة هذه المرة على شاطئ جديد من شواطئ العلم و المعرفة مع مقال جديد نبحث فيه عن التفاؤل والاطمئنان في آيات القرآن..وسنجمع سويا،ﺍﻵﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻌﺚ ﺍﻷﻣﻞ،ﻭﺗﺤﺾ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ ،وﺗﺸﺤﻦ طاقة ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ.

وحين نقلب صفحات القرآن الكريم نجد العديد من الآيات العظيمة التي تحدثت عن هذا الجانب الروحاني ..فمثلا قوله تعالى:

” ﻭﻟﻘﺪ ﻧﻌﻠﻢ ﺃﻧﻚ ﻳﻀﻴﻖ ﺻﺪﺭﻙ ﺑﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻓﺴﺒﺢ ﺑﺤﻤﺪ ﺭﺑﻚ ﻭﻛﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺟﺪﻳﻦ ‏” يا لعظمة الكلمات..من عظمة قائلها..في التسبيح والتهليل والسجود بين يدي الله انشراح لهذا الصدر من ضيق الحياة والهموم والمتاعب من الدنيا ومن فيها .

‏”ﻳُﺪﺑﺮ ﺍﻷﻣﺮ ‏” وحين تعلم أن مدبر أمرك وأمر الخلائق هو الله عز وجل فماذا بعد ذلك من اطمئنان وراحة وتفاؤل .

‏ “ﻓﻤﺎ ﻇﻨﻜﻢ ﺑﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ‏” حسن الظن بالله غاية فعليك أن تعرف كيف تصل إليها.. وهو القائل في الحديث القدسي”أنا عند حسن ظن عبدي بي ” .

‏” ﺇﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﻠﻪ في ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﺧﻴﺮﺍ ﻳﺆﺗﻜﻢ ﺧﻴﺮﺍ ﻣﻤﺎ ﺃﺧﺬ ﻣﻨﻜﻢ ﻭ ﻳﻐﻔﺮ ﻟﻜﻢ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻏﻔﻮﺭ ﺭﺣﻴﻢ ‏” وهذا متوقف عليك ..فأنت من يجلب لنفسه الخير أو يسلبه من نفسه ..ما أعظم ..التعبير ..فالله يعلم ما بقلبك ونيتك وضميرك..وعلى قدرها يكون عطاء الله لك .

وفي قوله جل وعلا: ‏”ﻣﺎ ﻭﺩﻋﻚ ﺭﺑﻚ ﻭﻣﺎ ﻗﻠﻰ ‏” وقوله: ” ﺗﺤﺰﻥ ﺇﻧﺎ ﻣﻨﺠﻮﻙ ‏”.راحة وسعادة واطمئنان ..لطالما علمت أن الله لن يتركك..وسينجيك من كل ضائقة أو كرب أو هم أو مصيبة وما نحوهم ..فالزم طريق الحق.

وهذا قوله عز وجل ‏” ﻻ ﺗﺪﺭﻯ ﻟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺃﻣﺮﺍً ‏” باعثا للأمل وحسن الظن بالله ،مهما ضاقت بك الاحوال والحياة..فياتيك شعاع النور والامل من الله بأنك لا تدري لعل الله يغير مجريات الأمور ببساطة.

“ﻭﻟﺴﻮﻑ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺭﺑﻚ ﻓﺘﺮﺿﻰ ‏”. فعطاء الله قمةالرضا والسعادة

” ﺇﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺴﺮ ﻳﺴﺮﺍ ” إذ يبشرك رب العزة بأنه لا تضيق إلا وبعدها الفرج من الله فقط الزم ما أمرك به الله .

” ﻻ ﺗﺤﺰﻥ ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻌﻨﺎ ” ومن كان الله معه ..فمن يستطيع أن يكون عليه ..أو يواجهه..فأنت في معية الله .

” ﻭﻋﺴﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﺮﻫﻮﺍ ﺷﻴﺌﺎ ﻭﻫﻮ ﺧﻴﺮ ﻟﻜﻢ ﻭﻋﺴﻲ ﺃﻥ ﺗﺤﺒﻮﺍ ﺷﻴﺌﺎ ﻭﻫﻮ ﺷﺮ ﻟﻜﻢ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﻻ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ‏” فلاتظن بعقلك المحدود أنك تعرف مصلحتك ،وخيرك..فما قدره الله لك ..مهما بدا في مخيلتك..ففيه الخير وأنت لا تعلم..وما بدا شرا لك .. وأنت أيضاً لا تدري ولا تعلم ..ففيه الخير لك.

“ﻭﺍﺻﺒﺮ ﻟﺤﻜﻢ ﺭﺑﻚ ﻓﺈﻧﻚ ﺑﺄﻋﻴﻨﻨﺎ ‏” أينما ذهبت..وأينما كنت أنت تحت عين الله ..وتسبح في ملكوته..فاصبر لقضائه .

” ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺑﻜﻢ ﺍﺩﻋﻮﻧﻲ ﺃﺳﺘﺠﺐ ﻟﻜﻢ ‏”. أقرب إلينا من حبل الوريد..ولا وساطة في الطلب والدعاء..لكن فقط الإلحاح والإصرار والخشوع والتذلل لله .

” ﺃﻣﻦ ﻳﺠﻴﺐ ﺍﻟﻤﻀﻄﺮ ﺇﺫﺍ ﺩﻋﺎﻩ ﻭ ﻳﻜﺸﻒ ﺍﻟﺴﻮﺀ ” هو من يكشف عنك ما ضاق منه صدرك فالجأ إليه.

وهناك العشرات من الآيات التي لو تأملناها جيدا ..وتدبرناها ..لوجدنا فيها الأمل والتفاؤل والبشر والراحة والطمأنينة.
اسير إلى بعضها في عجالة..لنتدبرها ..ونفكر في معناها..ونبحث سويا عن تفسيرها..ونصل إلى مغزاها .

ومنها قوله عز وجل ” ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻗﺪﻳﺮ ‏” وقوله:”ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻲ ﻫﻴﻦ ‏”

وقوله” ﻭﺃﻟﻒ ﺑﻴﻦ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻭﻟﻮ ﺃﻧﻔﻘﺖ ﻣﺎﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻣﺎ ﺃﻟﻔﺖ ﺑﻴﻦ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻟﻒ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺇﻧﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺣﻜﻴﻢ “.

وقال تعالى: ” ﺇﻧﻤﺎ ﺃﺷﻜﻮ ﺑﺜﻲ ﻭﺣﺰﻧﻲ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻠﻪ ‏” ،وقال “ﻭﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺑﺪﻋﺎﺋﻚ ﺭﺑﻲ ﺷﻘﻴﺎ “

كماقال عز من قائل: “ﺇﻧﻬﻢ ﻳﺮﻭﻧﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻭ ﻧﺮﺍﻩ ﻗﺮﻳﺒﺎ ‏” ،وقال تعالى: “ﻓﺎﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ ﺣﺎﻓﻈﺎ ﻭﻫﻮ ﺃﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ “

كذلك قال:” ﻓﺪﻋﺎ ﺭﺑﻪ ﺃﻧﻲ ﻣﻐﻠﻮﺏ ﻓﺎﻧﺘﺼﺮ “

وانظر قول أحكم الحاكمين ” ﻓﻀﺤﻜﺖ ﻓﺒﺸﺮﻧﺎﻫﺎ”

وقوله ” ﻓﺎﺳﺘﺠﺒﻨﺎ ﻟﻪ ﻭﻧﺠﻴﻨﺎﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻢ ولقوله عز وجل: ” ﺍﻋﺒﺪ ﺭﺑﻚ ﺣﺘﻲ ﻳﺄﺗﻴﻚ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ‏”.

وأيضا قول رب العالمين: ” ﻭﻋﺴﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﺮﻫﻮﺍ ﺷﻴﺌﺎ ﻭﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻪ ﺧﻴﺮﺍً ﻛﺜﻴﺮﺍً ‏”

” ﻭﻻ ﺗﺨﺎﻓﻲ ﻭﻻ ﺗﺤﺰﻧﻲ ‏” ،،” ﻭﻻ ﺗﻴﺄﺳﻮﺍ ﻣﻦ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﻴﺄﺱ ﻣﻦ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﻭﻥ ‏”

” ﻗﻞ ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺳﺮﻓﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻻ ﺗﻘﻨﻄﻮﺍ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ”

“ﻓﺼﺒﺮ ﺟﻤﻴﻞ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﻣﺎﺗﺼﻔﻮﻥ “

” ﻭﺇﺫﺍ ﺳﺄﻟﻚ ﻋﺒﺎﺩﻱ ﻋﻨﻲ ﻓﺈﻧﻲ ﻗﺮﻳﺐ ﺃﺟﻴﺐ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﺪﺍﻉ ﺇﺫﺍ ﺩﻋﺎﻥ ‏”

“ﻭﺃﻓﻮﺽ ﺃﻣﺮﻱ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺼﻴﺮٌ ﺑﺎﻟﻌﺒﺎﺩ”.

“ﻓﻨﺎﺩﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻠﻤﺎﺕ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﺖ ﺳﺒﺤﺎﻧﻚ ﺇﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ ﻓﺄﺳﺘﺠﺒﻨﺎ ﻟﻪ ﻭ ﻧﺠﻴﻨﺎﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻢ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻧﻨﺠﻲ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ”.

” ﻭﻟﻘﺪ ﺧﻠﻘﻨﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﻧﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﺗﻮﺳﻮﺱ ﺑﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻧﺤﻦ ﺃﻗﺮﺏ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺣﺒﻞ ﺍﻟﻮﺭﻳﺪ “

“ﺇﻥ ﻳﻨﺼﺮﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻼ ﻏﺎﻟﺐ ﻟﻜﻢ ‏”

” ﺃﻟﻴﺲ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻜﺎﻑ ﻋﺒﺪﻩ ‏”

” ربي أني ﻣﺴﻨﻲ ﺍﻟﻀﺮ ﻭﺃﻧﺖ ﺃﺭﺣﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ “

” ﺇﻧﻤﺎ ﺃﻣﺮﻩ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩﺷﻴﺌﺎ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﻛﻦ ﻓﻴﻜﻮﻥ ”

” ﺛﻢ ﻗﺴﺖ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻓﻬﻰ ﻛﺎﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﺃﻭ ﺃﺷﺪ ﻗﺴﻮﺓ ﻭﺇﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﻩ ﻟﻤﺎ ﻳﺘﻔﺠﺮ ﻣﻨﻪ ﺍﻷﻧﻬﺎﺭ ﻭﺇﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﻳﺸﻘﻖ ﻓﻴﺨﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺇﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﻳﻬﺒﻂ ﻣﻦ ﺧﺸﻴﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻐﺎﻓﻞٍ ﻋﻤﺎ ﺗﻌﻤﻠﻮﻥ ‏”

“ﻓﻘﻠﺖ ﺍﺳﺘﻐﻔﺮﻭﺍ ﺭﺑﻜﻢ ﺇﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻏﻔﺎﺭﺍ ﻳﺮﺳﻞ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻣﺪﺭﺍﺭﺍ ﻭ ﻳﻤﺪﺩﻛﻢ ﺑﺄﻣﻮﺍﻝ ﻭ ﺑﻨﻴﻦ ﻭ ﻳﺠﻌﻞ ﻟﻜﻢ ﺟﻨﺎﺕ ﻭ ﻳﺠﻌﻞ ﻟﻜﻢ ﺃﻧﻬﺎﺭﺍ ‏”

” ﻗﻞ ﻟﻦ ﻳﺼﻴﺒﻨﺎ ﺇﻻ ﻣﺎ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻨﺎ ﻫﻮ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻠﻴﺘﻮﻛﻞ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ ‏”

” ﺭﺑﻲ ﻻ ﺗﺬﺭﻧﻲ ﻓﺮﺩﺍ ﻭﺃﻧﺖ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﻮﺍﺭﺛﻴﻦ”

“ﺃﻻ ﺑﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻄﻤﺌﻦ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ‏”

” ﺭﺑﻲ ﺇﻧﻲ ﻟﻤﺎ ﺃﻧﺰﻟﺖ ﺇﻟﻲ ﻣﻦ ﺧﻴﺮ ﻓﻘﻴﺮ ‏”

“ﻫﻞ ﺟﺰﺍﺀ ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﺇﻻ ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ” ‏

كل هذه الآيات وأكثر..تبعث على التفاؤل والاطمئنان في آيات القرآن..فقط استجمع قلبك واستحضار عظمة ربك

واسجد لله.. فالسجدة التي يحضر فيها قلبك ،لا ترفع منها رأسك ،حتى تسدّ جوع روحك ، تلك الأسرار التي في صدرك
انثرها على سجادتك..لو عرفتَ من تعبُد!!!! لاشتقت أن تسجد.

ففي السجود..
أنت في نظر الناس تهبط.. ولكنـك في الحقيقة تصعد….

اللهم ارزقنا سجود القلب مع الجسد..فإن القلب إذا سجد اقترب وارتفع..إن كنت تريد السعادة والتفاؤل، والطمأنينة
فارض بصورتك التي ركبك الله سبحانه فيها.

وعليك أن تقنع بما قسم الله لك من جسم ومال وولد وسكن وموهبة، فأكثر الذين أثْرُوا الحياة وأسعدوا أنفسهم والإنسانية، كانوا فقراء لكنهم وجهوا ما آتاهم الله من خير في سبيله الصحيح، فبورك لهم في أعمارهم وأوقاتهم ومواهبهم، الله تعالى يقول:
فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ.

لماذا ندمن التفكير والله ولي التدبير…ولماذا القلق من المجهول وكل شيء عند الله معلوم.. فقط تدبر آيات الله ..وافعل ما أمرك به الله ..وانته عما نهاك عنه الله..تكن أسعد خلق الله .

دمتم في أمان الله.

زر الذهاب إلى الأعلى