أخبار عربيةأخبار مصر
الإبداع والتميز تواصل دار ثقافة الأطفال مسيرة العطاء).
وقت النشر : 2022/01/01 02:04:47 PMساهرة رشيد
أوقدت دار ثقافة الأطفال
الشمعة الثالثة والخمسين من عمر الدار الى جانب الاحتفال بفوزها(بجائزة المؤسسة الصديقة للأسرة والطفولة في الوطن العربي. وبهذه المناسبة قمنا باستطلاع للاحتفال بذكرى تأسيس الدار
صرح وكيل وزارة الثقافة السياحة والآثار والمشرف على الدار الدكتور نوفل ابو رغيف بإن الاحتفال بالذكرى السنوية لتأسيس الدار يتزامن هذا العام مع فوزها بجائزة المؤسسة الصديقة للأسرة والطفولة في الوطن العربي وأنه بمثابة إنطلاقة جديدة في عالم الطفولة الفسيح ، مؤكداً على عراقة الدار ورصانتها وفرادتها حضوراً ومنجزاً ورسوخاً في الذاكرة الجمعية عراقياً وعربياً وهو ما تحقق بفضل حرص كوادرها في مراكز الطفل الثقافية المنتشرة في بغداد والمحافظات وسعيهم لتحقيق أهدافها متحدين ضعف التخصيصات وتداعيات الجائحة الصحية.
قالت الدكتورة زهرة الجبوري
نوقد شمعة أمل بغد أجمل لطفولة ملؤها أمان وسلام
توقد دار ثقافة الاطفال شمعتها 53 وسط امنيات كادرها بان تكون الدار قبلة لجميع أطفال العراق وأمنيات باهتمام الحكومة المقبلة بهذة الدار العريقة بتاريخها والتي تعكس ثقافة مجتمع بأكمله باعتبار إن بناء اي مجتمع ينطلق من اللبنة الاولى الا وهي الطفولة ان اهتمامنا بالأطفال يجعل مجتمعنا مبني على أسس متينة لذا أطالب بان تكون مجلة مجلتي والمزمار في يد كل طالب خاصة في مدارسنا الابتدائية لتعد ركيزة أساسية لأطفالنا للتزود منها من تقاليدنا وعاداتنا والابتعاد عن المجلات الوافدة الأجنبية التي تحمل افكار هدامه لفكر اطفالنا
لذا أمنياتنا كثيرة وكبيرة ونحن نوقد شموع الامل بتأسيس اجمل دار للطفولة مبعث المحبة والسلام .
وقال الأستاذ عبد الستار البيضاني
إن دار ثقافة الأطفال تمثل لي المرصد الذي نتلمس من خلاله طريقنا الى المستقبل والحقل الذي نزرع فيه أحلامنا بوطن آمن ينعم بالرخاء ومجتمع سليم البناء..وكل ذلك يدار ويرعى من خلال نخبة من المبدعين بمختلف الأجناس الأدبية والفنية والإعلامية الذي جمعوا الثقافتين، ثقافة الطفل وإمتلاك لغة التخاطب معه عبر القلم والفرشاة وثقافة صناعة الإبداع، وعبر أجيال وعقود من السنوات تمكن رواد الدار من مختلف الأجيال بناء هذا الصرح الذي وصل بريق منجزه الى مختلف بلدان العالم العربي واستقطب الكثير منهم…
وفي هذا الظرف الاستثنائي وإذ تحقق الدار هذا المنجز الذي يصادف مع ذكرى تأسيس الدار أقف بإحترام أمام ملاكات الدار الإبداعية وفي مقدمتهم صديقنا الشاعر المبدع الدكتور نوفل ابو رغيف وكيل وزارة الثقافة والمشرف على الدار الذي يعمل في ظروف صعبة هو وفريقه ملاكات مجلتي والمزمار وبقية اقسام الدار على مواصلة إصدارات الدار برغم الضائقة المالية ونقص الكوادر ..تهنئة خالصة لجميع اصدقائي وزملائي وبقية الملاكات الابداعية والفنية..داعيا الجهات الحكومية أن تنظر بعين الإهتمام الى الدار وتلبية إحتياجاتها..فالكثير الكثير من مستقبل البلاد يمر من هنا..وادعوهم ان يستثمروا في المستقبل من خلال أطفالنا وعبر هذه الدار.
اما الكاتبة ثريا عزيز أقول ألف ألف مبروووك لمجلة الطفولة التي كانت ومازالت خيمة دفءومحبة
وهي القلب الكبير لكل أطفال العراق رغم الظروف التي مر بها العراق..