فيلم Jumanji لعبة الحظ والمغامرات الخطرة

فيلم Jumanji لعبة الحظ والمغامرات الخطرة

كتب: محمد سعيد

الفيلم على مدار أجزائه الثلاث، بدأها الفنان الكوميدي الراحل “روبن وليامز” منذ منتصف التسعينات، وتروي عن طفل يلهو مع أحد أقرانه من أبناء الجيران بلعبة من ألعاب الحظ خلال حقبة الستينات من القرن الماضي، واللعبة آخذة في الخيال المتسع وتذهب بلاعبيها عبر الدخول في آتون مواجهة مغامرات خطرة مع أزمان وأماكن غير معتادة، ومقابلة أشخاص أو مخلوقات في غاية الغرابة.

من سوء حظ الطفل أن يحبس داخل مجريات لعبته فترة طالت مدتها بعيدًا عن صديقته وعن منزل والديه، وتمر السنوات حتى انقضت السبعينات والثمانينات وقد كبر داخل لعبته الغريبة Jumanji.

يعود بطل الفيلم إلى واقع حياته وإلى بيته بعد أن يصبح رجلًا خارج اللعبة وواقعها الافتراضي ويتعرف من جديد بصديقته بعد أن قابلها وهما بالغين، وتدور أحداث الفيلم بكافة التفاصيل والمغامرات المشوقة.

يعود لنا الجزء الثاني لسلسلة أفلام Jumanji في سنة 2017 بمضمون خيالي ومليء بحس الكوميديا الخفيفة والتشويق والإثارة ومواجهات من المغامرات الخطرة التي ينفذها أبطال الفيلم مع أبطال جدد يعيدون تقديم السلسة المثيرة نظرًا لوفاة الفنان” وليامز ” وعدم إكماله لبقية الأجزاء، تعود السلسلة الرائعة مع الممثل والمصارع “دواين جونسون” لإكمالها ومعه مجموعة جديدة من الممثلين البارعين في ذلك النوع من أفلام المغامرات والخيال.

يظهر في الأجزاء الأخيرة والتي تجذب الأجيال الصغيرة من الأطفال والشباب حيث أنها مرضية لحس الاستكشاف وروح المغامرة لدى الكثيرين على الخروج لعوالم أخرى وهم متمتعين باللياقة البدنية العالية من حيث القوة وسرعة الحركة والجري وقدرات أخرى من الفنون القتالية، وبعض الخصائص الأخرى من المرونة ودراسة عوالم الحيوانات وخصائصها، وتلك ما يتمتع به أبطال الفيلم من حيث إمكانياتهم لمواجهة ما ينتظرهم طوال أحداث السلسلة وفصولها، وهنا يجب على كل منهم أن يعلم أن له عدد محدود من الحيوات تعد وهي ظاهرة على يد كل منهم ويجب الاحتفاظ بها وعدم نفاذها مع الحرص التام والدفاع عنها حتى إكمال جولات فصول مرحلتهم داخل العالم الافتراضي المتخيل، وإكمال دورهم من بدايتها وحتى بلوغهم نهايتها وهم فائزين .. وتتم العودة الى العالم الحقيقي بحيث يكونوا متمكنين من إمكانية العودة دون الأسر في العالم الافتراضي!

تلك النوعية من أفلام المغامرات كانت أنسب لبطل الفيلم “جونسون” الذي حل منذ سنين على مجال السينما بعدما كان معروفًا في مجال رياضة “المصارعة الحرة”، وتميز أيضًا في كثير من أفلام الحركة The Action، وتعددت أدواره هو ومجموعة أخرى من الرياضيين الذين التحقوا بالمجال من خلال أنواع عدة من الرياضات التي تتطلب القوة والحركة واللياقة، وأبرزهم الممثل والمصارع “جون سينا” الذي قدم عدة أعمال سينمائية تستغل فيها إمكانياتهم البدنية التي تساعدهم على أداء المشاهد العنيفة والحادة بأقصى تفاصيل صورها.