أخبار مصر

كشف المستور بين السطور

وقت النشر : 2023/11/03 11:31:44 PM

كشف المستور بين السطور

كتب: طلعت عبدالرحيم 

للأسف مازال هناك من يتاجر بقضية فلسطين مع أن قيادتنا وعلى رأسهم الرئيس السيسي قال إنها قضية مصر الأولى، ولما كان للرئاسة الحكمة والدراسة فهي واقفة على كل الأمور وتعرف جيدا المخطط وما يريدانه الغرب وإسرائيل من المنطقة العربية ومصر، وبالذات بعد أن استشعروا ميل العرب للجناح الروسي والصيني.

أما من يشير إلى حماس بأنها هي المشكلة أو قيادتها فنقول لهم أفيقوا.. فالمخطط موضوع سواء كان بحماس أو غيرها، واسأل هل كانت حماس بال48 وأيام النكبة الأولى وتهجير الفلسطينيين، أو كانت بال67 أو كانت بالعراق أو ليبيا أو سوريا أو اليمن أو أفغانستان أو أي دولة عربية أو إسلامية أخرى؟

بل تريد أن تجد طريقها بعيدا عن الولاء لعبدة الشيطان أمريكا وربيبتها إسرائيل.

إن خطتهم إنهاك الكتلة الإسلامية أولا ثم الشيوعية ثانيا ثم العربية ثالثا، وابحث عن المخطط الاستراتيجي والذي يفسر ويوضح من يريد السيطرة على العالم ومقدراته وبث التناحر والدمار والخراب والأخلاق المشينة وضياع الآدمية بفرض قوانينه المخلة بالأعراف الدينية والأخلاقية والإنسانية، بل وأخرج الإنسان ليكون حيوان بلا رابط ولا سلوك وملأ الدنيا أمراضًا وفيروسات بلا رحمة للإنسانية وكل ذلك في سبيل تنفيذ مخططاته القذرة، واستغل العلم وسخره للإسراع بتنفيذ مقاصده.

أفيقوا يا من تنظرون بمنظار ضيق، ترون من خلاله أن من يكافح لنيل حريته واستقلاله يصبح منبوذ وهو من يرسم ويخطط لإيذاء ورسم المناطق والدول، إن مصر بتاريخها وقيادتها الرشيدة تدرك كل هذه الأمور وتعلم من رأس الأفعى ولكن بطشها وسمها الذي لا يرحم يجعلنا نتمهل ونعقل الأمور جيدًا حتى تتمكن من الحفاظ على الوطن والأرض والعرض بأقل استنزاف أو خسائر حتى يزيح الله تلك الغمة من عنده، فملة الكفر واحدة ومخططات الصهاينة والماسونية واحدة، كلها في النهاية ما يريدونه من بني آدم هو السيطرة الكاملة على مقدرات الدول والشعوب، فزرع إسرائيل وسط منطقتنا ما هو إلا للسيطرة عليها

وتقسيم الدول إلى دويلات لتسهيل السيطرة عليها وإخضاع حكام بعض الدول لهم بألف حجة منهم كالمساعدة أو المساندة أو النصيحة أو التحالف أو الحماية، كلها مسميات تقع في النهاية بجيب المحتل المسيطر

وحتى قوانينهم الحقوقية والإنسانية والدولية ما هي إلا أدوات للتعلل بها لإخضاع من يريدون إخضاعه ولكنها لا تنطبق عليهم هم بل موضوعة للآخرين.

أين قوانين الأمم المتحدة من إسرائيل وأفعالها؟

إنها لا تنفذ ولكن قد وضعت لكسر شوكة الوطنية والحمية العربية، وذلك بأن يخدعونك ويوهمونك أنهم مع العدل والإنصاف، وكل شيء ظهر وطفى على السطح الآن، وأي إنسان كان يدور بفلك تلك الزمرة ومخدوع بها عرف من هو الجلاد الوحيد بالعالم والشيطان الأوحد الذي لا يرحم؛ إنهم الصهاينة والماسونيين متمثلين في إسرائيل وأمريكا وبريطانيا فقط لا غير.

زر الذهاب إلى الأعلى