احتفالا بعيد الشرطة المصرية.. مجلس الشباب المصري يزور مركز شرطة أبوتشت لتقديم التهنئة
كتب: حازم ابوالشيخرئيس قسم الأخبار
احتفالا بعيد الشرطة المصرية زار وفد من مجلس الشباب المصري مركز شرطة أبوتشت محافظة قنا، قدم مجلس الشباب المصري بأبوتشت التهنئة لهيئة الشرطة معربًا عن اعتزازه وتقديره لرجال وأبطال الشرطة لما يقدمونه دومًا على مر التاريخ من تضحيات في سبيل حماية أمن البلاد واستقراره، مؤكداً على قوة العلاقات بين هيئة الشرطة والمواطنين ودور رجال الشرطة الحيوى في الحفاظ على استقرار وأمن الدولة المصرية.
قال اللواء تامر شعبان مساعد المدير لفرقة الشمال: إن عيد الشرطة رمز يُخلد تضحيات رجالها إلى أبد الدهر، وإن منظومة أجهزة وزارة الداخلية نجحت في ترسيخ عقيدتها في أنفس الضباط، ما يدفع المنظومة نحو النجاح، لذلك ستظل تلك الذكرى عيد مصر الحقيقي لكل المصريين ورمزا للصمود.
يأتي ذلك بناء على توجيهات اللواء مصطفي مبروك درة مدير أمن قنا.
أوضح اللواء تامر شعبان مساعد المدير لفرقة الشمال، إن 25 يناير تاريخ لن يسقط من الذاكرة على مر الزمان، فهو شهد الملحمة التاريخية الشهيرة للشرطة المصرية ضد الاحتلال الإنجليزي عام 1952، كما أنه كان شاهدًا على ثورة 2011، وما تبعه من دور كبير للشرطة أيضًا مع القوات المسلحة وأبناء الشعب في الحفاظ على بلادنا أمام المخططات الإرهابية.
أضاف المقدم أيهاب أيمن نائب المأمور، أن وزارة الداخلية تعمل فقط على تقديم الخدمات للمواطنين بأساليب حديثة وبشكل أسرع ومعاملة جيدة جدًا ليشعر المواطن بكرامته وأهميته، وذلك حسب توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
أكد أسلام الصاوي رئيس مباحث شرطة مركز أبوتشت محافظة قنا رجال الشرطة هم فئة في المجتمع تابعين لمؤسسة عسكرية مدنية، تتحمل مسؤولية كبيرة على عاتقها، وهي حفظ الأمن داخل البلاد والعمل على توفير السلامة الكافية لكل الشعب، من خلال السهر والعمل في الظروف القاسية، وتعريض أنفسهم لكثير من المخاطر التي قد تفقدهم حياتهم من أجل خدمة المواطنين.
تأتي هذه الذكرى لشهدائنا في موقعة الإسماعيلية 25 يناير 1952 التي راح ضحيتها خمسون شهيدًا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية علي يد الاحتلال الإنجليزي بعد أن رفضوا تسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال، ستظل ساكنة فى قلب كل مصرى شريف، وهو نفس الحال لكل شهدائنا من خيرة شبابنا فى الجيش والشرطة والمواطنين العاديين الذين سقطوا على يد جماعات الإرهاب خلال السنوات العشر الماضية.
بكل تأكيد أن معنى حب مصر الحقيقي، ظهر مع تضحيات شهدائنا، فأرواحهم تمتزج بتراب الوطن، وهو ما يجعلنا نحكى هذه الأحداث لأبنائنا بحالة من الشجن وحب الوطن النابع من نبض القلوب، فكل شهيد سقط للدفاع على أرض الوطن أيام الاحتلال ووقت كل الحروب، وعلى رأسها حرب أكتوبر المجيدة وكل شهيد سقط في 25 يناير 2011 وما بعدها فى أى عملية إرهابية خسيسة أو للقضاء على الإرهابيين فى سيناء، كل هؤلاء انضموا إلى طابور العظماء بعد أن أصبحوا أيقونة للبطولة والدفاع عن الوطن ورمزا للعزة والكرامة.
ضم وفد مجلس الشباب المصري بأبوتشت كلا من:
الزهراء عبدالفتاح منسق عام مجلس الشباب المصري بمركز أبوتشت، وأحمد عبدالله، حاتم عبدالحميد، هشام التليب، شريف عبد النعيم، مصطفى نظمي، حازم أبو الشيخ، المهندس عباس قاعود، عبدالناصر بدري، أمجد أسعد، والدكتور ناصر حسين عبدالحكم.
