ترامب يتفوق على بايدن في أحدث استطلاعات الرأي

في نوفمبر 2024 سيختار الأمريكيون رئيسهم للفترة الرئاسية الجديدة. وقد اتضح أن ترامب يتفوق على بايدن في أحدث استطلاعات الرأي الخاصة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024. وتشير معظم الااستطلاعات أن الانتخابات ستكون بين المرشحين الرئيسيين جو بايدن عن الحزب الديمقراطي ودونالد ترامب عن الحزب الجمهوري. وهما نفس المرشحين للانتخابات السابقة. وستكون هذه الانتخابات هي أول انتخابات إعادة بين نفس المرشحين منذ 70 عاما. وبحسب آخر استطلاعات للرأي فقد حصل ترامب على 45% بينما حصل بايدن على 43% من تأييد الأمريكيين. وبذلك ترتفع حظوظ ترامب في الانتخابات القادمة.

الاتهامات تلاحق ترامب

بعد خسارة ترامب في انتخابات 2020. حاولو مؤيدوه وأنصاره إلغاء النتيجة، بطرق تعد في القانون الأمريكي غير شرعية. ذلك يواجه ترامب اتهامات فيدرالية بشأن اتهامات بمشاركته في هذا المخطط الفوضوي لإلغاء نتيجة الانتخابات. بالإضافة إلى ثلاث قضايا جنائية أخرى.

سياسات بايدن الداخلية والخارجية

أما عند جو بايدن، فقد سجلت فترة رئاسته مشاكل كثيرة. منها ارتفاع معدلات التضخم، وفواتير السياسة الصناعية الكبيرة. والاضطرابات الخارجية للوجود الأمريكي في عدد من المناطق حول العالم. منها أفغانستان وأوكرانيا والشرق الأوسط.. إضافة للدعم الغير محدود لإسرائيل في مواجهة حركة حماس والمقاومة الفلسطينية. وقد واجه بايدن انتقادات كبيرة من المجتمع الأمريكي. نظرا لما يقدمه من دعم سياسي ومالي وعسكري كبير جدا لحكومة نتنياهو. رغم ما تقوم به من مجازر بحق الفلسطينيين. راح ضحيتها حتى الآن قرابة 28 ألف شهيد وأكثر من 69 ألف شهيد. معظمهم من المدنيين النساء والأطفال وكبار السن. وحتى المرضى والمسعفين والطواقم الطبية راحوا ضحايا العدوان الإسرائيلي.

دعم إدارة بايدن المطلق لإسرائيل

قدم بايدن مساعدات عسكرية لإسرائيل بمليارات الدولارات. في حربها الوحشية ضد الفلسطينين المعروفة بحرب طوفان الأقصى. ما بين طائرات ودبابات وذخيرة إضافة للدعم العسكري والاستخباراتي والسياسي. حيث سخر بايدن كل قدرات الولايات المتحدة الأمريكية المالية والعسكرية والسياسية في خدمة الكيان المحتل. ومساعدته في خنق الفلسطينيين ومحاصرتهم وإلحاق الخسائر بهم، والسير في ركاب نتنياهو وإصراره على مواصلة الحرب دون توقف. 

الانتخابات الأمريكية القادمة الاختيار بين السيء والأسوأ

رغم أن ترامب يتفوق على بايدن في أحدث استطلاعات الرأي الخاصة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024. إلا إنه في المجمل كلا الرجلين سواء ترامب أو بايدن لا يحظيان بشعبية كبيرة. ولن تكون الانتخابات منافسة شعبية بقدر ما ستكون استفتاء بين خيارين. يختار منهما الناخبون الأقل سوءا من وجهة نظرهم.