منوعات

تعرف على القصة الحقيقية لـ «مصنع الكراسي» وسر ما يحدث وراءه

وقت النشر : 2021/10/07 05:02:20 PM

متابعة : محمد كمال

أقيم المصنع على مساحة 50 فداناً، ونال شهرة واسعة لجودة منتجاته، حتى وأن السكان المحيطون به استخدموا اسمه لتوصيف محل سكنهم «ورا مصنع الكراسي». ومن هنا جاء التعبير الدارج والمستخدم الآن من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
ولكن، بعد عقود من الزمن، دارت عليه عجلة الزمان، وتطورت صناعة الأثاث بينما ظل هو على وضعه، مما أدى إلى تدهور أحواله.
ما سبق، أدى إلى إغلاق المصنع عام 2008، وظل مهجورًا حتى عام 2012، قبل أن يُهدم وتتحول أرضه إلى مكان خاو. ومن ثم بيعت الأرض لأحد المستثمرين ليبني عليها أبراج سكنية، لينتهي عهد المصنع، وتبقى عبارته خالدة «ورا مصنع الكراسي».

على الرغم من هدم المصنع وإقامة المباني السكانية محله، غير أن عبارة «ورا مصنع الكراسي» ظلت باقية، ضمن المقولات الفلكلورية التي يرددها المصريين.
ليس ذلك فحسب، إذ تم توظيف العبارة سينمائيًا واستخدمت ضمن إفيهات عدد من الأفلام منها «لا تراجع ولا استسلام»، الذي عرض خلال عام 2010.
ويحكي السيناريست شريف نجيب صاحب سيناريو وحوار الفيلم، كواليس ذكره للعبارة سالفة الذكر خلال فيلمه، قائلًا: «في عام ١٩٩٧، وأثناء العام الأول بكلية الهندسة كنت معتادا على زيارة إمبابة للدراسة مع صديق يسكن هناك (ورا مصنع الكراسي)، وحينما اتجهت للكتابة السينمائية، تذكرت المنطقة خلال عام ٢٠٠٩ أثناء كتابة (لا تراجع ولا استسلام) وكتبتها بالفيلم».

زر الذهاب إلى الأعلى