وسيتوفر كلاهما اعتبارا من 28 أكتوبر في مجموعة من الألوان بما في ذلك الأسود المميز لكليهما.
وتقول جوجل إن هذا الهاتف الجديد سيكون “شخصيا أكثر” من الهواتف الذكية السابقة، ويرجع ذلك جزئيا إلى التكامل الوثيق
بين الأجهزة والبرامج.
ويتمثل أحد أكثر الميزات المدهشة للجهاز الجديد في “شريط الكاميرا”. ويقع هذا الشريط المعدني عبر الجزء الخلفي
من الهاتف لمنح الكاميرا “تصميما نظيفا ومتناسقا ومتوازنا يجعلها في المقدمة والوسط”.
وأوضحت جوجل أن شريط الكاميرا المعدني الأسود المحكم مصمم لاستكمال “الألوان التعبيرية والمتعددة الاستخدامات”
المتاحة للهواتف.
واستوحوا الإلهام من اللمسات النهائية التي شوهدت في المجوهرات والساعات الفاخرة، مع معدن مصقول من قطعة واحدة، ينتقل إلى مادة زجاجية ثلاثية الأبعاد.
وهناك أيضا مظهر جديد وميزات جديدة على الشاشة الرئيسية وشاشة القفل “نظرة سريعة”، مع معلومات حول وقت مغادرة المنزل وتذكيرات أخرى.
وتعد الكاميرات أيضا تحديثا رئيسيا للهواتف الذكية السابقة التي صنعتها جوجل، حيث تدمج الأجهزة والبرامج لإنشاء صور عالية الجودة. ولديها مستشعر 1/1.3 بوصة و50 ميغابكسل في الخلف يلتقط إضاءة أكثر بنسبة 150% من الإصدارات السابقة من هاتف Pixel.
وهذا يعني أن الصور ستحتوي على تفاصيل أكثر وألوان أكثر ثراء، إلى جانب العدسة فائقة الاتساع، ما يتيح إمكانية احتواء المزيد من المشهد في لقطة واحدة.
ويتضمن الإصدار المحترف عدسة تليفوتوغرافية وزوم بصري أربع مرات، ما يجعل من الممكن الانتقال من لقطة قريبة إلى فائقة السرعة، والقيام بذلك بتصوير فيديو بدقة 4K.
وسمح الذكاء الاصطناعي المدعوم من معالج Tensor لشركة غوغل، بتضمين مجموعة من الميزات الجديدة، بما في ذلك “Magic Eraser” التي يمكنها إزالة الانحرافات تلقائيا من الصور – بما في ذلك الغرباء والأشياء غير المرغوب فيها.
وهناك أيضا ميزة تسمى Motion Mode، والتي تضفي الحيوية على الحركة في الصور الفوتوغرافية، ما يضيف خلفية ضبابية أنيقة للصور الباهتة.
وتتضمن هواتف Pixel 6 و6 Pro أيضا تحسين نماذج التعرف على الكلام وفهم اللغة، والعمل مع مساعد جوجل.
ويتيح ذلك ميزات مثل الترجمة المباشرة التي تتيح للمستخدمين مراسلة الأشخاص بلغات مختلفة وجعلها تترجم كلماتك تلقائيا. وتعمل حاليا باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية ونسخة تجريبية باللغة اليابانية.