
حاورته عائشة عمي
الجزائر القلم والأوراق أجمل هدية يقدمها المرء لشخص يعشق الكتابة ، وهذا المجتمع بدوره يسعد بكتابه من يمتطون صهوة التحدي ومعالجة ما يمكن معالجته من خلال الحرف والكلمة هذه الكلمات التي تترجم إلى أفعال ، نستضيف في هذا العدد المتجدد كاتب شاب، وهو الأستاذ أمين عباسة من الجزائر وبالضبط من ولاية مستغانم في دردشة خفيفة و جميلة ، قراءة ممتعة .
حدثني عن سيرتك الذاتية؟
أمين عباسة شاعر و كاتب من مواليد 1981 من مدينة مستغانم ( الجزائر) ، موظف الكتابة هواية أمارسها خارج أوقات العمل . المؤلفات : “تراتيل المساء ” ديوان شعر هو أول مولود أدبي لي . حاليا أحضر رواية . كما أن لي عدة مشاركات عبر جرائد وطنية ، و المشاركة في ملتقيات و أمسيات شعرية كما أني شاركت في حصص إذاعية و تلفزيونية أدبية .
كيف كانت الانطلاقة؟
كنت أدرس في الثانوي ، كان يدرسنا أستاذ لغة عربية و يكتب الخواطر مرة من المرات أسمعنا خاطرة فأعجبت بهذا النوع من الكتابات ، فقمت بمحاولة كتبت أول خاطرة و عرضتها على أصدقائي فنالت إعجابهم .. و بدأت أكتب الخواطر من حينها و أطور نفسي كل مرة بعدها طورت نفسي و أصبحت أكتب الشعر.
مانوع الرواية التي تحضرها؟
تتحدث عن ضحايا الشبكة العنكبوتية من النساء الباحثات عن فارس الأحلام عبر المواقع هناك آراء مختلفة بخصوص الرواية ، من طرف النقاد ما رأيك أنت؟؟؟ النقد ينقسم إلى نقد بناء وهذا نحتاجه و نرحب به ،و نقد آخر عبثي و هدام الغرض منه الإطاحة بالكاتب و النيل منه أو نوع من التنمر أحيانا خاصة على المبدعين الشباب . هل تعتقد أن الأقلام الإبداعية تحتضر؟ الأقلام الإبداعية غالبا تجد واقع صعب عندما تخوض غمار تجربة الكتابة ، خاصة من ناحية النشر و التوزيع للكتاب ، يكون بثمن مرتفع مايحول بين الكاتب و طباعته لكتابه ورقيا .. كما أن أغلب دور النشر لا تقوم بالتوزيع عبر المكتبات و تكتفي بالطبع و منح الكاتب النسخ ليتولى هو مهمة التوزيع و البيع للأسف.