أدبي

لغتي

لغتي

وقت النشر : 2021/12/18 04:41:45 PM

اليوم العالمي للغة العربية

لغتي

بقلم: صباح عمر

نحتفي اليوم باللغة العربية الجميلة “لغة الضاد”، بحورها تعددت، ويكفي أنها لغة القرآن الكريم.

ذات صلة

قال تعالى: ” ‏إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون‏” ‏

هي لغة العرب أفصح اللغات وأبينها وأوسعها وأجملها وأكثرها تأدية للمعاني التي تقوم بالنفوس.

تحية للغتي وليومها.

لُغتي،

عَلِق الفؤاد بِحبِّها وهواهَا

أكرمها ربي بكلامهِ حلاهَا

قرآنهُ قد تعهد حفظَهُ

هلَّا تلوت آياتهِ ونهلت من هُداها

لغة يفيض حسن جمالِهَا وعبيرها وشذاهَا

هي لهجة لمحمّدٍ خيرِ الورىٰ

معجزة ربي لبيانهَا ولشأنهَا أعلاهَا

‘ضاد’ كنهر جارٍ بفصاحةٍ وبلاغةٍ

فاضت مناقبهَا وحلاوة نظمهَا

كالنور يسري على رباها

سبحان من كرّمها وحباها

وجعل القرآن الكريم يعطر حرفها ونداها.

 

منافذ لطف الله

مع كثرة الإخفاقات لصدمات الحياة؛ أتقنت التخلي، وتولدت لدي الحكمة، وأصبحت أعلم يقينًا أن الأيام السيئة لن تدوم؛ فجعلت مع كل صباح وإشراقة شمس؛ طعم ولذةً أخرى للحياة.

حينما تستشعر لذة التلاوة، ويغمرك السلام، وكأنك أحضرت ممحاةً أزالت جميع الندوب، وكل شعور سيء؛ ليتبدل كل شيء، وبدلًا من كونك قانت من ضيق الحياة وفعال البعض؛ أصبحت تشعر بالرضى، ولديك شعور الشفقة على من أذاك؛

لتغمرك السكينة وكأنك عدت طفل يحمل قلب نقي؛ لديه نفس طيبةً.

إعلم أن كل شيء يتبدل حينما تلجأ إلى الله؛ حينها تأنس به، ويأتيك الفرج كالغيث يهطل من رب السماء؛ فتنشرح النفوس وتطيب الحياة، وتشرع لك منافذ من لطف الله.

زر الذهاب إلى الأعلى