صحة

“” الهلوسة “” سبب تزايد معدل الجريمة الأسرية بـ2021 … اساتذة علم الاجتماع و الصحة النفسية يصرحون

وقت النشر : 2021/12/26 07:25:25 PM

 

كتب / ايهاب الديب

  1. شهد عام 2021https://alwefaqnews.com عددًا كبيرا من «الجرائم الأسرية»، التي تتمثل في قتل الزوج لزوجته أو العكس، وتكرار حوادث القتل بن الآباء والأبناء، وعلى الرغم من وجود مثل هذه الجرائم في جميع دول العالم، فأن الحوادث في مصر تصدرت المشهد بشكل كبير من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، لبشاعة ارتكاب مثل هذه الجرائم، وعدم التقدير لـ«عشرة العمر».

معدلات الجرائم في النصف الأول من 2021
فقد حصدت محافظات الوجه البحري أعلى نسب من العنف الأسري، فقد حصدت محافظات الوجه البحري في النصف الأول من العام الجاري 40 جريمة داخل الأسر المصرية، وقد وقعت من بين هذه الجرائم 32 جريمة داخل محافظات القاهرة الكبرى، ما يعادل نسبة 50% من الجرائم داخل تلك المحافظات، كما وقعت 12 جريمة فقط داخل محافظات الوجه القبلي، ما يمثل نسبة 19% تقريبًا من الجرائم، وفقًا لما نشرته مؤسسة «بنت النيل» المصرية والمتخصصة في الشأن النسوي وحقوق المرأة، عبر شبكات الإنترنت في يوليو الماضي.

👈 شهر مايو الأعلى من حيث معدلات الجريمة الأسرية
وقد شهد النصف الأول من العام الحالي، تنوعا في جرائم العنف الأسري بين حالة نشبت بمشاجرات وصلت لحد الضرب الذي أدى في النهاية إلى الموت، وجرائم أخرى بسبب الشك في السلوك وغيرها من الجرائم، ليصبح شهر مايو هو الأعلى في جرائم القتل، فقد وقعت 17 جريمة أسرية، على الرغم من تزامن هذا الشهر مع شهر رمضان الكريم وعيد الفطر المبارك، لتتوالى الجرائم في النصف الثاني من العام بين جرائم قتل لحديثي الزواج وحالات قتل أبناء لوالديهما.

👈 مواقع التواصل الاجتماعي أحد أسباب انتشار الجريمة
💥 واعتبرت الدكتورة إيمان عبدالله 💥، أستاذة علم الاجتماع، أن تداول الجريمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أحد أهم الأسباب في ارتفاع معدل الجريمة الأسرية، وخاصة مع تداول الجرائم بشكل ساخر «الناس بقت متعودة على شكل الدم، غير زمان كانت بيظهر الجسمان في الجرائد الناس تخاف لكن دلوقتي ممكن بقينا نشوف تعليقات الناس مثل «لو زعلك قطعيه».

📌📌 أسباب زيادة الجريمة الأسرية 📌📌
وأضافت «عبدالله»، أثناء حديثها مع «الوطن»، عدم تحمل المسؤوليات الزوجية من قبل الزوجين، من ضمن الأسباب التي تتسبب في أقدام الزوج أو الزوجة على التخلص من شريك حياته، دون الالتفات إلى مشاعر الذي جمعت بينهما في البداية، ويأتي بعد ذلك دور الإدمان من تعاطي المخدرات والكحوليات، التي تدفع الجاني على التخلص من الطرف الآخر، وخاصة في حالة منعه من تعاطي المخدرات من الطرف الآخر، مثل حالات التي أقدم فيها الشباب على التخلص من أحد والديه أو كلاهما، مثلما كان في حادث الإسكندرية في منتصف الشهر الماضي.

وتابعت «عبدالله» أن التشوهات الفكرية «الهلوسة»، التي تجعل الجاني يعيش في عالم افتراضي وغير واقعي «يعني ممكن يكون الشخص ده قاعد يتخيل زوجته بتخونه وهي معاه في نفس المكان، أو شايف الناس عايزة تقتله وتتخلص منه أو أنه يشوف أولاده شياطين»، هذه الحالة تدفع الشخص للتخلص من هذه الأشخاص، وقد تأتي الجرائم الأسرية بشكل انتقامي، بحيث يقوم الشخص بتخلص من زوجته من أجل الانتقام للشرف، أو قيام أحد الزوجين بالتخلص من أبنائه انتقامًا من الطرف الآخر .

زر الذهاب إلى الأعلى