بقلم: أسماء أحمد من أنتِ؟ تريد أن تعرفني نفسي ونبض قلبي ولماذا تسألني؟! ألا تعرف أنك الأقرب إليَّ مني أنت روحي، حياتي، حبي الماضي والآتي، أنت كل المعاني، الفرد والكل، الحلم الذي اكتمل من بعد فراق وهجر، دفء وحنان نهلت منه حتى أصبحت السند وكل العمر. أنت العاشق المتيم، قطعت عهدا على نفسك بأن أكون كل الناس عندك، شمس نهارك، وسمر ليلك، تسعد لفرحي، وتحزن لألمي، أراك تتعذب بالبعد، وتشكو عدد ساعات القرب. كنت لي كل هذا حتى تفاجأت يوما ووجدتني أنت، ها أنا قد أصبحت أنت! روح واحدة، عقل يفكر بنبض قلب، ثمة شيء يجذبنا لبعضنا البعض، لا أعرف كيف حدث هذا الأمر، راحة ليس لها حد. أصديق، أم قريب، أم حبيب أنت ؟ لا ليس هذا وذاك، بل إنه السحر الذي لا ينفك، سحر بدوام العشق والقرب، ومحبة لنا من عند صاحب الفضل. من أنتِ؟ بمَ أهديك؟! حبيبتي بم أهديكِ؟ أغمضي عينيك، وإني لآمل أن تقبلي بما لدي! قلبي وبعض من الزهور إليك لو تعلمين أني أقدم لك أغلى ما عندي زهوري تلك التي أحدثها كل ليل علَّها تخبرك آهات قلبي وحنيني إليكِ قلبي الذي أصبح أسيرا لحلم تمنى يوما أن يحصل عليه. قلب قضى من العمر المزيد يبحث حتى ناداه بأن هي روحكَ فاسكنها وأغلق عليه قلب يعشق وجودك، ويحيا بروحك، ينبض باسمك في كل حي ولو بيدي لأجلب لك الدنيا وأضعها بين يديك، لأجلب لك سعادة ودموعا من الفرح تزرف دوما على خديك، لجلست بيني وبين نفسي كل وقت أحاسبها هل صدر مني شيء؟ وإن حدث وآذيتك،صدقيني فهو لنفسي إلى أن أنال رضا من عينيك.
