أخبار مصرتعليم

النحراوي يرد على طارق شوقي

وقت النشر : 2022/01/20 08:13:26 AM

ممدوح الحوتى

يعلق النحراوى على طارق شوقى وزير التربية والتعليم لما نشره الأخير على صفحتة الشخصية ثم قام بحذف كلماته التي تحوي العتاب للشعب المصرى .
وفيما يلي ما نشره وزير التربية والتعليم ورد النحراوي:

كلمات عتاب لشعب مصر من الصفحه الشخصيه لدكتور طارق شوقى
..
طارق شوقى . أمضيت قرابة الاثنين وثلاثين شهراً في العمل العام داخل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وشرفت بمحاولات إصلاح نظام التعليم المصري بعد عقود من الإهمال والتدهور ولا زال الطريق طويلاً حتى نصل بتعليمنا إلى ما نصبو إليه جميعاً.

والنحراوى يرد: مرحبا بك وزير التربية والتعليم وبأجندة تطوير التعليم التي عانيت من أجلها ولكن سرعان ما تم تعينك وأرسلت تحضر أجهزة صفقة التابلت تحت مسمى التطوير علما بأن التابلت المستورد ليس صنع السنة بل موديل قديم ،
ومع ذلك حضرتك متخصص تكنولوجيا اتصالات هل القوة الاستبعابية بمصر تستوعب تشغيل كم الأجهزة مع التشغيلات الأخرى بمصر؟ طبعا لا.. لأن قوة النت أصلا لا تكفي الاستعمال للمستخدمين بمصر فى آن واحد.

ثانيا :هل تم التنسيق مع الأبنية التعليمية التابعة لحضرتك عن إمكانيات توفير المنظومة الخاصة لتشغيل التابلت فى المنشآت المدرسية ؟طبعا لا .

ثالثا: حضرتك وصلت إلى درجة وزير هل تم دراستك فى دولة عربية من المصنفين كأوائل فى التعليم على مستوى الدول العربية .
وهل تعلم بأن مصر منارة التعليم التى علمت جميع الدول العربية بمناهجها التعليمية ومدرسين مصريين أصبحت هى فى 2022 الرابعة وقطر الأولى والإمارات الثانية والسعودية الثالثة ومصر الرابعة .

تقول : هالني ما لمسته من “الحالة المصرية” في هذا العصر ولا سيما بعد ٢٠١١ وبالأخص على صفحات التواصل الإجتماعي ومنصات الإعلام وأيضاً على المقاهي. يتبارز الجميع في نقد كل شيء وأي شيء ويطرقون كافة المواضيع سواء كانوا على درايةٍ وعلمٍ بها أم لا ولكن في كل الأحوال تسمع نقداً عنيفاً قد يتجاوز النقد إلى التطاول والسباب في بعض الأحيان.!

والنحراوي يرد .لا تعلق أخطائك على 2011 وما بعدها فأنت في الوزارة منذ 3 سنوات وكل ما لديه أخطاء لا يجب أن يعلقها بالماضي لأن لدينا شباب ومواطنين واعي وذكي.

وأصبحت مواقع التواصل الاجتماعي منارة تحمل الوعي وتحمل الفساد فلا تعلق على من يدرك لخطوات التطوير ويحاول أن يصل إليك حلولا لتخطي ثغراتك يلزم إصلاحها ولكن لا تسمع لأحد كائن تعلم مالا أحد يعلمه.

وأحب أن تعلم بأن الشعب المصري المتواجد على المقاهي مثقف ومتعلم مهما كانت وظيفته وعلى دراية بما يدور بالشارع المصرى . أما أنت لا تسمع إلا ما يهيئ لك الانبساط فقط .

طارق شوقى تقول . نتحدث عندما نتكلم عن مهارات القرن القادم عن مهارة “حل المشكلات” ولكن الكثيرين منا يفضلون “البحث عن المشكلات” أو “تعداد المشكلات” ولم نعد قادرين أن نرى أي شيء إيجابي بل أوجدنا “فزاعة” جديدة تسمى “التطبيل” كي ننهر من تسول له نفسه بأن يمدح أحداً أو يرصد الإيجابيات وكأن المقبول فقط هو رصد السلبيات وإتهام الجميع.

والنحراوي يرد .هل حضرتك تعلم عن مهارات القرن القادم ونحن كأننا كنا نائمين مع أهل الكهف وصحينا لقينا حضرتك
هل تعلم بأن أكثر من 75% من الشعب المصري بهم علماء ومبدعين ومفكرين وكتاب ومخترعين وقادة بالجيش والشرطة.

ياوزير التعليم لا أحد من الشعب المصرى يبحث عن مشكلات داخل بيته ولكن تريد الإصلاح والتنمية بما يتواكب مع العصر.
وأحيطك علما بأن الشعب المصري واعي وينظر إلى الإيجابيات .وعندما يكون عملك يتكاثر بما لا يفهمه عقل يكون عمل فاشل ولا يحب الشعب المصرى التطبيل كما تدعى أنه يحب التطبيل لمفهوم خطأ فهو مغيب كما تعلم.
.

طارق شوقي .لماذا لم نعد نرى الإيجابيات؟ ولماذا لا نشجع أحداً ؟ بل نتهم الجميع ونجلدهم ليل نهار؟

النحراوي يرد ..بالله عليك أريد أن أرى أنا وأولياء الأمور إيجابيات ولماذا لا تذكر لنا تلك الإيجابيات

طارق شوقي .لقد أصبح البعض “يستمد كيانه من نقد الآخرين” وأصبحت بطولة أن ننقد ونتهكم من عمل الآخرين بدون علم أو معلومات وبدون محاولة إيجاد الحلول أو تقدير صعوبة المشكلات والزمن المطلوب لمعالجتها.

النحراوي يرد. من بداية توليك الوزارة واقترضت ثمن أول دفعة من التابلت حضرت أنا مع لجنة التطوير للتعليم بمجلس الشعب وتكلمت عن السلامة العامة لأبنائنا فى الأماكن الدراسية بالمدراس وعدد الطلاب والترادات الناجمه من النت على فى فصل 5 متر فى 6 متر يستوعب أكثر من 50 طالب هل تعلم ياوزير التعليم بأن هؤلاء الطلاب يعوض علينا ربنا فيهم مستقبلا بخلاف عدم التجهيزات المطلوبة بالبنية التحتية . وللأسف لا تنظر إلى مستقبل أفضل لأبنائنا لأن ما في الحقيبة لابد من تنفيذه.

طارق شوقى .ناهيك عن “آداب الحديث” في هذا الزمان إذ يجد الكثيرون أنفسهم من خلال التطاول على الآخرين بلا داعي وأحيانا الدعاء عليهم لمجرد الحصول على “لايكات” تصنع منهم ابطالاً في عالم إفتراضي بلا أي حيثيات حقيقية وبلا عمل ينتفع به .

النحراوى يرد. ناهيك عن أدب الحديث تقول هذا ياوزير التربية والتعليم أن اداب الحديث انت المسؤول الأول عن هذا لأنك تركت التربية والتعليم واتجهت إلى جمع أموال بأب طريقة من أولياء الأمور بقرارتك بتسعير المجموعات بالمدارس والسماح بالدروس الخصوصية التى أدت إلى أنه لا تعليم إلا بالمال فماذا تنتظر من الطالب الذي أصبح يتطاول على المدرس والمدرس يسكت طبعا ع

لأن المدرس إذا علم الطالب أسلوب المخاطبة لم يقبض من الطالب سعر المجموعه أو الدرس الخصوصي وهذا فشل من حضرتك ولا تتكلم عن آداب الحديث.

زر الذهاب إلى الأعلى