دينيمحافظات

تكريم رئيس تعليم الوافدين خلال افتتاح المسابقة الدولية لحفظ القرآن ببورسعيد

الصعيدي: المسابقة دعوة لإحياء القرآن الكريم في نفوسنا وبيوتنا والتمسك به كمنهج حياة لنا

وقت النشر : 2022/02/19 12:35:29 PM

تكريم رئيس تعليم الوافدين خلال افتتاح المسابقة الدولية لحفظ القرآن ببورسعيد

تابع.. ممدوح الحوتي

الصعيدي: المسابقة دعوة لإحياء القرآن الكريم في نفوسنا وبيوتنا والتمسك به كمنهج حياة لنا

تم اليوم تكريم الأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي رئيس مركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب بالأزهر الشريف، خلال حضورها فعاليات حفل افتتاح المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني في دورتها الخامسة، والتي تحمل اسم القارئ الشيخ” مصطفى إسماعيل_رحمه الله والمقامة بمحافظة بورسعيد ، نائبة عن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.

شهد فعاليات افتتاح المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني في دورتها الخامسة، الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والعالم الكبير الدكتور أحمد عمر هاشم، والدكتور أسامة العبد أمين رابطة الجامعات الإسلامية، والمهندس عمرو عثمان نائب محافظ بورسعيد واللواء يوسف الشاهد سكرتير عام محافظة بورسعيد والدكتور جمال عواد وكيل وزارة الأوقاف ببورسعيد، ولفيف من القيادات التنفيذية والدينية بالمحافظة.

 

وفي بداية كلمة الأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي أوضحت أنها حملت شرف الكلام باسم الأزهر بتكليف من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ناقلة تحيات فضيلته للحاضرين، وتهانيه للفائزين وأمانيه للمتسابقين، في هذه المسابقة العالمية بهذه المحافظة الباسلة، التي كانت سباقة للخير فكان لها الفضل العظيم في استضافة هذا الحشد الهائل من الحضور الكريم حول مادة القرآن الكريم، كتاب الزمان وحجة البيان.

وأوضحت العميدة أن القائمين على هذه المسابقة قد طاولوا الجوزاء وتقلدوا أسراب الثريا عندما جعلوا القرآن الكريم مجالًا للمسابقة، تلكم المعجزة الخالدة خلود الأيام الباقية بقاء الدهر، مشيرة إلى أن محافظة بورسعيد عندما تقيم هذه المسابقة وتحافظ على استمرارها كل عام وتوفر لها أسباب النجاح بما يتفق مع أهميتها وجلالها فذلك من فضل الله عليها، موضحة أن من فضل الله- تعالى- على الأمة الإسلامية أن يظهر فيها من يهتم بالقرآن وأهله؛ ليكون النور المنبثق والدعوة الصادقة والخير الدائم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

وفي هذا السياق توجهت بالشكر لسيادة اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، ولجميع القائمين على هذه المسابقة، وعلى هذا النشاط المستمر والجهود المبذولة، راجية من الله أن يزيده به ثوابًا على ثواب ومقاما فوق المقام ودرجات على درجات.

و أشارت الصعيدي أن هذه المسابقة دعوة لغيرهم من حفظة القرآن وأصحاب الإنشادات الدينية لنيل شرف الاشتراك بها في السنوات القادمة، كما أنها دعوة لإحياء القرآن في نفوسنا وفي بيوتنا والتمسك به منهج حياة لنا، كما أن هذه المسابقة تسهم في إعادة بناء الأمة، وفتح آفاق للتغيير الكامل؛ لجعل الأجيال مرتبطة بالقرآن؛ لتستطيع بناء حضارة ناجحة ونهضة شاملة، تنسجم مع قيم الأمة الثابتة وعقيدتها الراسخة.

وفي ختام كلمتها أكدت رئيس تعليم الوافدين على أن الأزهر الشريف بقيادة إمامه الأكبر مستمر في نشر رسالته العالمية، وفي خدمة القرآن، وكذلك مستمر في رعايته واهتمامه لأبنائه الوافدين، الذين يثقون في الأزهر الشريف جامعًا وجامعة وفي أروقته ومعاهده.
سائلة المولى -عز وجل- حب ونور وسكينة القرآن الكريم ، وأن يحيينا الله على خدمة القرآن بما يحقق الخير للأجيال والمجتمعات.

تكريم رئيس تعليم الوافدين خلال افتتاح المسابقة الدولية لحفظ القرآن ببورسعيد
تكريم رئيس تعليم الوافدين خلال افتتاح المسابقة الدولية لحفظ القرآن ببورسعيد
تكريم رئيس تعليم الوافدين خلال افتتاح المسابقة الدولية لحفظ القرآن ببورسعيد
تكريم رئيس تعليم الوافدين خلال افتتاح المسابقة الدولية لحفظ القرآن ببورسعيد
تكريم رئيس تعليم الوافدين خلال افتتاح المسابقة الدولية لحفظ القرآن ببورسعيد
تكريم رئيس تعليم الوافدين خلال افتتاح المسابقة الدولية لحفظ القرآن ببورسعيد
تكريم رئيس تعليم الوافدين خلال افتتاح المسابقة الدولية لحفظ القرآن ببورسعيد
تكريم رئيس تعليم الوافدين خلال افتتاح المسابقة الدولية لحفظ القرآن ببورسعيد

 

 

 

 

و جدير بالذكر أنه يشارك في المسابقة ٦٦ دولة من قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، وروسيا وبريطانيا وماليزيا وإندونيسيا، ودول عربية، وتمنح المسابقة جوائز مالية للثلاثة الأوائل في الأفرع الأربعة للمسابقة وهي: حفظ القرآن الكريم كاملا بروايتين، وحفظ القرآن الكريم كاملا للإناث، والابتهال والإنشاد الديني، والأصوات الحسنة.

زر الذهاب إلى الأعلى