دينيفن وثقافةمحافظات

ثقافة السويس تناقش تحديث الخطاب الديني بمدرسة عمر مكرم الإعدادية

وقت النشر : 2022/02/27 07:03:53 PM

صفوت نيازى

في ظل اهتمام وزارة الثقافة برئاسة ا.د إيناس عبد الدايم بنشر الثقافة التوعوية المتنوعة بكافة الأقاليم الثقافية تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان ا.هشام عطوة بفرع ثقافة السويس برئاسة ا. عبد المنعم حلاوة والتابع لاقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الكاتب ا. محمد نبيل محمد مجموعة متنوعة من الأنشطة الفنية والثقافية والخطط التوعوية لاثراء الفكر الثقافي لدفع عجلة الحراك الثقافي للحاق بالركب الحضاري والدول المتقدمة حيث أقامت مكتبة الشرطة محاضرة بعنوان ( تحديث الخطاب الديني ) حاضرها
الشيخ أحمد الخولي وذلك بمدرسة عمر مكرم والذي أوضح إن القرآن الكريم وسعت كلماته وآياته كل ماهو متطور فى حياتنا، ولعله سبحانه وتعالى بقدرته وعظمته يخرج للبشرية الآن وفى المستقبل من العلماء ذوى المكانة والخبرة فى علوم القرآن الكريم من يجعلهم يكملون ويضيفون ويستكشفون ما خفى على السابقين من خلال الاجتهاد الذي لابد أن يكون قائمًا على الأصول والقواعد التى تحددها ثوابت الدين الحنيف، فقد كانت تفاسير القرآن الكريم بحسب الغرض، فمنها تفاسير لبيان الجمال في أسلوب القرآن الكريم، ومنها لتوضيح الاستدلال على الأحكام الفقهية والاعتقادية هذا وقد كرم الله القراءة، وأول مانزل من القرآن الكريم “اقرأ”، كما كرم الكتابة قال تعالى: “ن والقلم وما يسطرون”، وقوله تعالى عن حكاية ملكة سبأ: “…إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ”، كذلك الصحف التى يكتب فيها القلم كرمها الله وشرفها بذكرها فى القرآن الكريم، قال تعالى: “رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً”، وقال تعالى: “ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ”، كما كرم الله الكتبة فقال عن الملائكة: “كِرَامًا كَاتِبِينَ”، وقال عن البشر: “وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ”, فهل نعي أمانة الكلمة وشرفها ونتمثل قول الشاعر: فلا تكتب بكفك غير شيء يسرك فى القيامة أن تراه، ولا يكن كما قال حافظ إبراهيم: وأديب قوم تستحق يمينه… قطع الأنامل أو لظى الإحرام. يلهو ويلعب بالعقول بياته… فكأنه فى السحر رقية راق.. اللهم اجعلنا ممن قال حقًا، وكتب صدقا وآتنا كتابنا يوم القيامة باليمين آمين

زر الذهاب إلى الأعلى