أخبار مصر

تنهيدة

وقت النشر : 2022/04/12 05:45:48 AM

تنهيدة
بقلم: حنان عزوز

 

كل العجب لكِ يا أنا. نعم، أتعجب كثيرًا

من نفسي والله. فأنا القوية جدًا والهشة

جدًا.

أتعجب من نفسي كثيرًا، من تفاوت

قدرتي على الثبات، وتحمل قلبي في

صمت كل تلك الصدمات.

 

كم أبدو قوية! لا يقهرنى أي شيء،

حتى يراني الآخرون قاسية، بلاقلب

ولا مشاعر، يحسدونني على ثباتي وقوتي.

 

ولكنهم لا يعلمون حقيقتي؛ فإنى أنهار

خلف قضبانٍ عشرات المرات، أتعثر

وأختنق بضجيج أفكاري وخيباتي، قبل

أن أعود لنفسي.

 

كم أنا ضعيفة! يهزمني بشدة الخذلان،

خذلان من وثقت بهم، يؤلمني ويقتلني

وجعًا هذا الخذلان، أكاد أتلاشى، أتأرجح

أنا بين ذا وذاك، بداخلي هذان

المتضادان.

 

ياترى هل هناك من يبالي؟ يبالي بمشاعري

وتقلباتي وعثراتي وحسراتي؟

لا أحد يبالي. إن الوحدة حقًا قاسية

ومريرة ولكن تبقى حقيقة واحدة، كلنا

عابرين سبيل ولن نقف في محطة واحدة

كثيرًا، سوف نكمل طريقنا.

وهنا علي الإعتراف…أني أتمزق وحدي

في المنتصف.

 

تنهيدة
بقلم: حنان عزوز

كل العجب لكِ يا أنا. نعم، أتعجب كثيرًا

من نفسي والله. فأنا القوية جدًا والهشة

جدًا.

أتعجب من نفسي كثيرًا، من تفاوت

قدرتي على الثبات، وتحمل قلبي في

صمت كل تلك الصدمات.

 

كم أبدو قوية! لا يقهرنى أي شيء،

حتى يراني الآخرون قاسية، بلاقلب

ولا مشاعر، يحسدونني على ثباتي وقوتي.

 

ولكنهم لا يعلمون حقيقتي؛ فإنى أنهار

خلف قضبانٍ عشرات المرات، أتعثر

وأختنق بضجيج أفكاري وخيباتي، قبل

أن أعود لنفسي.

 

كم أنا ضعيفة! يهزمني بشدة الخذلان،

خذلان من وثقت بهم، يؤلمني ويقتلني

وجعًا هذا الخذلان، أكاد أتلاشى، أتأرجح

أنا بين ذا وذاك، بداخلي هذان

المتضادان.

 

ياترى هل هناك من يبالي؟ يبالي بمشاعري

وتقلباتي وعثراتي وحسراتي؟

لا أحد يبالي. إن الوحدة حقًا قاسية

ومريرة ولكن تبقى حقيقة واحدة، كلنا

عابرين سبيل ولن نقف في محطة واحدة

كثيرًا، سوف نكمل طريقنا.

وهنا علي الإعتراف…أني أتمزق وحدي

في المنتصف.

 

تنهيدة
بقلم: حنان عزوز ول العجب لكِ يا أنا.

نعم، أتعجب كثيرًا

و ن نفسي والله. فأنا القوية جدًا والهشة

جدًا. واتعجب من نفسي كثيرًا، من

تفاوت و قدرتي على الثبات، وتحمل قلبي و في وصمت كل تلك الصدمات.

وكم أبدو قوية! لا يقهرنى أي وشيء،ثم حتى يراني الآخرون قاسية، بلا قلب ولا مشاعر، يحسدونني على وثباتي وقوتي. 

ولكنهم لا يعلمون ثم  حقيقتي؛ فإنى أنهار ثم خلف قضبانٍ عشرات و المرات، أتعثر وأختنق بضجيج و أفكاري وخيباتي، قبل ون أعود لنفسي.و

وكم أنا وضعيفة! يهزمني بشدة ثم والخذلان،خذلان من وثقت بهم، يؤلمني ويقتلني وجعًا هذا الخذلان، أكاد أتلاشى، وأتأرجح و نا بين ذا وذاك، بداخلي ثم  وهذان ولمتضادان.

و اترى هل وثم  هناك من و يبالي؟ ويبالي بمشاعريو وتقلباتي وعثراتي وحسراتي؟

و لا أحد يبالي.ثم  إن و الوحدة حقًا قاسيةومريرة ولكن ثم تبقى حقيقة واحدة، وكلنا

و عابرين سبيل ولن نقف  وثم  في محطةو واحدةو

كثيرًا،و سوف و نكمل طريقنا.

وهنا علي الإعتراف…ثم أني وأتمزق وحدي

وفي ثم  المنتصف

 

زر الذهاب إلى الأعلى