متابعة نادية ابراهيم
أجرى اليوم عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية جولة تفقدية لعدد من الحقول الزراعية بقرية كفر عامر رضوان التابعة لمدينة كفر شكر وقرية سندبيس التابعة لمدينة القناطر الخيرية.
التقى المحافظ بالمزارعين والفلاحين بتلك القرى، وتحدث إليهم مطالبا بالتعاون مع أجهزة الدولة خلال فترة موسم حصاد القمح حفاظا على أمن مصر الغذائي وتوريد محصول القمح في موعده، مؤكدا أن المحافظة اتخذت كافة الإجراءات لعملية استقبال القمح وسيتم صرف المستحقات خلال 48 ساعة كحد أقصى .
بلغت المساحة المنزرعة بالقمح بمركز كفر شكر 2132 فدان وعدد المزارعين 4332 مزارع في 21 قرية، كما يوجد 8 حقل إرشادي ، وقد تم تسوية 70 فدان بالليزر مجانا بقرى كفر فانوس والصفين، كما أن المساحة المنزرعة للقمح لمركز القناطر الخيرية بلغت 4156 فدان وعدد المزارعين 4582 مزارع، في 18 قرية كما يوجد 34 حقل إرشادي وقد تم تسوية 250 فدان بالليزر مجانا في قرى سندبيس وأجهور الصغرى والبرادعة وقرنفيل.
قال المحافظ للمسئولين من الزراعة والتموين أن موسم حصاد وتوريد القمح هذا العام يعد موسما إستثنائياً يحتاج إلى تضافر جميع الجهود لإحكام السيطرة والرقابة على أعمال التوريد للصوامع والشون المخصصة لاستقبال القمح وذلك لاستلام أكبر كمية حفاظاً على مكتسبات الدولة والأمن الغذائي لها، مشدداً على ضرورة إتباع كافة إجراءات السلامة في نقل وتخزين القمح.
وشدد المحافظ على رؤساء المدن والأحياء بمراجعة كشافات أعمدة الإنارة المحيطة بصوامع الغلال للتأكد من جاهزيتها وإنارتها ليلاً لتسهيل عملية تسليم واستلام القمح.
أكد الهجان على أهمية تلك الصوامع للحفاظ على محصول القمح وكذلك إنتاج رغيف خبز مدعم للمواطن بصورة جيدة مشيرًا إلى متابعته المستمرة من خلال الجولات الميدانية لمختلف الصوامع والمطاحن الموجودة بالمحافظة للوقوف على سير العمل والاطمئنان على توفر القمح وانتظام أعمال توريدها خلال فترة توريد القمح واستلامها من المزارعين وتذليل كافة العقبات وتقديم كافة سبل الدعم .
أشار الهجان إلى أنه تم الانتهاء من كافة الاستعدادات وتجهيز الشون والصوامع والهناجر ومراكز التجميع” بمراكز ومدن المحافظة لاستلام محصول القمح من المزارعين والموردين خلال موسم الحصاد وتوريد القمح المحلي حتى نهاية أغسطس بمختلف قرى ومراكز المحافظة، حيث تبلغ المساحة المنزرعة بالقمح حوالي 50145 فدان على مستوى المحافظة وقد تم حصاد 30 فدان حتى الآن .
