الامتحان
بقلم: حاتم الغيطاني
أمامك لافتة واضحة جدا مكتوب فيها:
(أنت في لجنة امتحان وأمامك ورقة الامتحان، احذر.. الجميع مراقبون من كاميرات خفية)
أجب عن الأسئلة التالية:
السؤال الأول:
أنت بار بوالديك ( فعلا – قولا- أماني – غفلة)؟
السؤال الثاني:
أنت تفضل والديك على ( نفسك – ولدك – زوجك – كل ماسبق صحيح)؟
السؤال الثالث :
العاق لوالديه سيعيش( جبارا – عَصِيًّا – شَقِيًّا – كل ما سبق صحيح)؟
السؤال الرابع:
نتيجة الاختبار ستراها في ( الدنيا – الآخرة – كلتاهما صواب – كلتاهما خطأ )؟
فجأة ودون توقع
سُحِبَتْ ورقة الإمتحان؛ لأن طبيعة هذا الاختبار أن وقته غير محدد بزمن، ظهرت نتيجة الإمتحان العادلة، ثم … ،ثم …، ثم الخلود في…انتهى الأمر.
فجأة تيقظت من نومي على صوت أبي يوقظني؛ ليعطيني مصروفي، ومصاريف المدرسة وقبلني، ثم ركب دراجته القديمة؛ ليذهب مبكرا – كعادته – كل يوم إلى عمله.
أمي تدعوني لطعام الإفطار قبل الذهاب إلى المدرسة.
قلت : الحمد لله أنه حلما، مازالت أمامي فرصة، سأغير من حياتي، سأعيش بارًا بوالديَّ.. سأعيش بارًا بوالديَّ.
بقلم: حاتم الغيطاني
