متى سوف ينتهى صراعك معى ؟

أنت معنى العذاب ولون الألم ورائحة الوجع

مشاهدي معك غاية فى العجب والغرابة

ولقائى بك دائمًا مؤلم لى ولك

تعبت معك وتعبت منك

أنت دائم الغياب صعب الإرضاء بخيل بالعطاء لكن يرفض قلبى أن يدعك وشأنك

لو استفتيت قلبك سوف يهديك إلى قلبى

لو تخلصت من عنادك وتصلب رأيك ستنهى تلك الأزمة التى لا نفلح فى تجاوزها

أنت لا تحب أن ينقطع ما بيننا

وأنت مستاء وحزين حين أيقنت منى العزم والتصميم

كيف أمحو عنك حزنك وأنت بعيد ؟

وكيف لى أن أرضى بأن أعيش على هامش عالمك ؟

أنت تضع لى حدودًا لا تقبلها روحي

تقيد إحساسى فتحبس كلمات كانت تحب الخروج لك

أنت تشتهي وجعي وتحب لى أن أتألم فيك

ظلمتني ومازلت تظلمني

تعلم أن روحي فيك وتحرمني منك

وتعلم كيف ضحيت وتألمت وتعبت

لم يكن يعنيني هذا العالم لو أننا معًا

لكننا فى حالة تنافر غريبة

أنت ترى بعينك أن كل العالم معي ولا ينقصني من أسباب السعادة شىء

وأن حولي من ألوان البهجة الكثير

لكن الفراغ فى غيابك يلتهمني

وتعمى عيوني عن رؤية الألوان

لو أنك تحب لي هذا العذاب فقد قبلت ورضيت

لكن يبقى فى نفسي عتب كبير عليك فلم أكن أنتظر منك ما رأيت

لك أن تعلم أنك ساكن قلبي الوحيد

واعلم أن المحبة تولد المحبة

وأن الجفاء يورث الجفاء