مقالات متنوعة
أخر الأخبار

التعدين الأخضر

وقت النشر : 2023/04/13 09:43:29 PM

التعدين الأخضر 

بقلم: طلعت عبدالرحيم

في الآونة الأخيرة يتزايد الطلب على المعادن باستمرار نتيجة النمو الاقتصادي والعمراني والتزايد السكاني،

وذلك لكونها عنصراً رئيساً في التقنيات والصناعات الحديثة.

ولما كانت مصانع التعدين من أكبر ملوثات الحياة البرية، لجأ الباحثون

لطرق أكثر أمنًا للحصول على المعادن النفيسة وفي صورتها النانوية الأكثر اهتمامًا.

وكان أفضل طريق واعد هو استخراج العناصر من النبات وهذا ما أطلق عليه

بالتعدين الأخضر”،

حيث أمكنهم استخلاص الزنك من النبات وبعض العناصر الأخرى

مثل الذهب وجاري عمل دراسات على مجموعة عناصر مثل الكوبلت والكادميوم وغيرهم.

إن دراسة هذه النباتات وفهمها سوف يساعد العلماء في معالجتها وهندستها وتحفيزها على امتصاص المعادن،

وبالتالي الاستفادة منها في استخدامات كثيرة،

منها: مساعدتها في النمو في غير مواطنها مثل أكوام النفايات الترابية الصادرة عن المناجم،

وتنظيف التربة من التلوث والعناصر السامة،

إضافة إلى حصاد المعادن من النباتات التي يجرى استخدامها في التطبيقات الصناعية،

وخاصة المعادن النادرة والثمينة،

ولاحقاً، قد يتوسع استخدامها إلى ما هو أبعد من ذلك.

من جهة أخرى، طوّر باحثون في مختبر التكنولوجيا والهندسة

بجامعة ماسي في نيوزيلندا عملية تحفيز نبات معروف باسم الخردل الهندي ليكون محباً للذهب،

واستخدامه في الحصول على الذهب،

فزرعوه في الماء المحتوي على المغذيات إضافة إلى كلوريد الذهب،

وتم استخدام الإنزيمات لتحطيم الخلايا النباتية لاستخراج الذهب،

وتمكَّن هؤلاء بالفعل من الحصول على ما يعادل جراماً واحداً

من الذهب من عشرة كيلوجرامات

من النباتات المجففة، وعلى الرغم من أن الكمية قليلة جداً وغير مفيدة تجارياً في الوقت الحالي،

إلا أن مثل هذه التجارب سوف تساعد في تطوير العملية في المستقبل لتكون أكفأ، ففي نهاية المطاف،

سوف تكون عندنا محاصيل معدنية مثل النيكل والذهب،

وسنعرف حينها أن النباتات ليست مقتصرة على إنتاج المحاصيل الزراعية فقط،

بل تنتج لنا المحاصيل المعدنية أيضاً،

فسبحان الله الذي حبانا بهذه الامتيازات التي تلبي جميع احتياجات الإنسان.

بجامعة ماسي في نيوزيلندا عملية تحفيز نبات معروف باسم الخردل الهندي ليكون محباً للذهب،

واستخدامه في الحصول على الذهب،

فزرعوه في الماء المحتوي على المغذيات إضافة إلى كلوريد الذهب،

وتم استخدام الإنزيمات لتحطيم الخلايا النباتية لاستخراج الذهب،

وتمكَّن هؤلاء بالفعل من الحصول على ما يعادل جراماً واحداً

من الذهب من عشرة كيلوجرامات

من النباتات المجففة، وعلى الرغم من أن الكمية قليلة جداً وغير مفيدة تجارياً في الوقت الحالي،

إلا أن مثل هذه التجارب سوف تساعد في تطوير العملية في المستقبل لتكون أكفأ، ففي نهاية المطاف،

سوف تكون عندنا محاصيل معدنية مثل النيكل والذهب،

وسنعرف حينها أن النباتات ليست مقتصرة على إنتاج المحاصيل الزراعية فقط،

بل تنتج لنا المحاصيل المعدنية أيضاً،

mai khafaga

,Doctor of mental health , life coach , human development trainer , writer of novels and short stories , designer llustrator editor at the first issue newspaper
شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى