همستي دموع تحلق حول أسماء الله الحسنى بقلم: عبد المجيد برادة
يالطيف اللطف ألطف بلطفك فشامل جميع الألطاف؛
فأسماؤك الحسنى احتاروا في عمق تفسيرها رغم ما فسروا، فلعظمة شأنها ليس لها قياس طول أو عرض على مجرى الأيام وكل الأزمان.
نسألك بكل اسم منها إذا أعدها أحد منا أي طبقها في حياته اليومية؛ فالرحيم يكون رحيم مع العباد والحيوان، وليس عدها أي ذكر اسم الرحيم فسبحان الكبير المتعالي.
قلوب غبت عنها سنوات وأرضها خضراء، فيها محاصيل حبلى راكعة بثمارها من أشكال وألوان وأشجار متعانقة مثل عروسان في حلاوة لذة عرسهما، ولمذاق يعشقه كل لسان.
فليستمروا على نهج دربهم ولهم الأمن وحصن من الديان، وأنتم استعينوا بالوقاية والحرص في همة دون تخادل أو كسلان.
وكل إنسان فليدمن على قوله: فالله خير حافظ وهو أرحم الراحمين ليعمر قلبه بالرجاء واليقين وحسن الظن بالله، وكلمة لاحول ولا قوة إلا بالله، فإنها تفتح الأبواب المقفولة وتهد جبال الهموم على أكتافهم، فهي تقضي الديون، وكذلك صيغة النبي؛ عليه الصلاة والسلام، اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد بقدر حبك فيه وجاهه عندك، فرج عنا مانحن فيه ربنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه لكل مريض..
