أخبار مصرصحافة المواطن

نيفين القباج  تشارك فى مؤتمر المركز القومي للبحوث

وقت النشر : 2021/09/27 01:27:32 PM

كتبت: إسراء العقيلي

شاركت الدكتورة “نيفين القباج” ، وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، فى فعاليات المؤتمر السنوي الواحد والعشرون للمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية بعنوان: “مسارات المستقبل ما بعد جائحة كورونا “كوفد 19″، مؤكدة أن البحث الاجتماعي هو الركيزة الأولى فى تقدم ورفاهية المجتمعات الإنسانية؛ إذ يهدف إلى تنمية المجتمعِ، ويؤدي إلى الاستغلالِ الأمثل لمواردهِ البشرية، ويعمل على زيادة إنتاجيتها،

قاطرة التنمية
وأشارت” القباج” إلى أن البحوث الاجتماعية بصفة عامة هي المحرك الأول لقاطرة التنمية، كما أنها الطريق المستقيم لتحقيق التقدم والحياة الكريمة للشعوب. وأضافت القباج أن الحياة الكريمة التي تنشدها القيادة السياسية والتي أصبحت منهجا للدولة تأتي فقط بدراسة معطيات الحياة الكريمة، وتقصي الفجوات والتحديات التي تقف حائلاً في سبيل تحقيقها، و تسلط الضوء على الفرص المتاحة لتحقيق إنجازات سريعة وكفء للمكونات المختلفة التي يصبو إلى تحقيقها البرنامج الرئاسي “تطوير القرى المصرية… حياة كريمة”.

وأضافت وزيرة التضامن الإجتماعى، أن الوزارة تؤمن بالبحث الاجتماعي كآلية هامة في دراسة المجتمع والتعرف على مشكلاته وقضاياه، وتعتبر المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية الذراع البحثي الأهم لرصد ودراسة الظواهر الاجتماعية، وقناة رئيسية للحصول على البيانات والمعلومات والحقائق التي تنتجها دراساته وبحوثه.

كما أكدت الوزيرة على أهمية تصميم البرامج والمشروعات التنموية والاجتماعية بناء على أدلة وإحصاءات حقيقية تعكس الفجوات التنموية وتمثل أولويات المجتمع، موضحة أن التجاربُ والنتائجُ الدوليةُ أثبتت أن تقدمَ مستوى البحوثِ الاجتماعية إنما يتوقف بدرجةٍ كبيرةٍ أولاً على إيمانِ الشعوبِ والحكوماتِ بأهميتها في رصد المشكلات والظواهر الاجتماعية، والتنبؤ.

وأفادت”نيفين القباج” ، أنه إذا لم تساهم البحوث الاجتماعية في دراسة الواقع الاجتماعي في علاقته بقضايا التنمية وطموحاتها، وإذا لم تقدم البحوث حلولاً ناجزة لمشكلاتنا الاجتماعية والإنسانية المتوارثة، فسوف تظل البحوث الاجتماعية في ذيل قوائم اهتمامات الحكومات وصناع القرار، ومهمتنا هو التسويق الفعال للبحث الاجتماعي وإبراز دوره الأساسي في تحقيق الاستقرار والتنمية الاجتماعية الشاملة.

وقالت “القباج” أنه اتساقاً مع أولويات الدولة التي ينادي بها السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، فإن الاستثمار في البشر يستدعي بناء الإنسان يتفق ومقوماته العقلية والثقافية والروحية وليست فقط الصحية والتعليمية، مشددة علي أن العلم يرتبط ارتباطاً وثيقاً برأس المال البشري، الذي عادة ما يتأثر بحجم المعارف الاجتماعية والبيانات والمعلومات التى تتيحها البحوث الاجتماعية، وكذلك بمدى دقتها وحداثتها.

كما شدد على أن الاستثمار الحقيقي للبحث الاجتماعي يمكنه أن يساهم بقوة في تغييرِ واقع المجتمع وتحويلهِ إلى واقعٍ أفضل، ونستطيع أن نؤكد أن منظومة البحث الاجتماعي تُعتبر بمثابة محركٍ للنمو الاقتصاديِ والتنمية المستدامة، وبضرورة مواءمة البحوث المجتمعية التي يقوم عليها أولي العلم والخبرة مع رسائل الوعي الإيجابي الذي ينشده رجال الدين.

زر الذهاب إلى الأعلى