جامعة سيناء تطلق صافرة بداية المهرجان الكشفي الخامس عشر

كتب : محمد كمال

 إيمانًا من إدارة الجامعة فى دور الجوالة فى تنمية الطلاب اجتماعيًا و معنويًا و رياضيًا وكشفيا اطلقت جامعة سيناء المهرجان الكشفى الخامس عشر لجوالى وجوالات الجامعة .

والتى اقيم تحت رعاية الدكتور / حاتم البلك رئيس الجامعة وذلك بحضور السادة العمداء والسادة أعضاء هيئة التدريس والمستشارين التربويين للجان المختلفة والسادة الأمناء المساعدين لأمين عام الجامعة.

وباشراف الاستاذ / عبد الرازق على مدير رعاية الطلاب  و القائد / وليد سلام نائب مدير رعاية الطلاب  للجوالة.

بدا اليوم بطابور العرض للفرق المشاركة واشارة انطلاق المهرجان والذى سيستمر لمدة ثلاث ايام

 و قال القائد وليد سلام عن المهرجان ان ما شهدناه خلال الخمس عشر سنة الماضية وصولا الى ما شهدناه فى جامعة سيناء فى ظل جانحة كورونا وتوقف الانشطة فترة كبيرة اوصفة بالعرس الكشفى للجامعه او ان الجامعة وايكانها ملكة متوجة تجلس على كرسى المملكة الجميع يقدمون اليها التحية والتقدير وهم فى حالة حب واحترام  وهنا نتساءل هل هناك يوجد اخلاص وحب واحترام يصل الى هذا الحد ؟ ايه هو النشاط اللى بالفعل اثر وغير وطور فى سلوكنا وشخصيتنا كده ؟الكل استفاد معرفة ومهارة وسلوك الكل فرحان وبيبا ركلزميلة الكل خارج من هذا العرس عنده ولاء وانتماء لهذة الجامعة ويتغنى باسمها حتى من تخرج منها رجع يرفع شعار جيل يسلم جيل . الجميع يردد مصر اولا …مصر فوق الجميع …اتمنى من الله عز وجل ان يديم عليكم حبكم واحترامكم واخلاصكم واتمنى ان نفى بوعدنا الكشفى

علما بان الحركات الكشفية هي حركة شبابية تربوية تطوعية غير سياسية عالمية، هدفها تنمية الشباب بدنيًا وثقافيًا. أسسها ووضع قواعدها اللورد بادن باول عام 1907.

ان الكشافة هى استغلال كل ما هو بالطبيعية للتعايش تبدا الكشافة بمراحلها بتعليم الاعتماد على النفس فى اى ظرف وفى اى مكان وهى حركة لا فرق فيها بين عربى او اجنبى او مسلم او مسيحى الكل تحت راية منديل الكشفى واحد

واخيرا يقول القائد بادن باول مؤسس الكشافة حول هذا الموضوع : –

في منظمة كبيرة وحركة عظيمة مثل الحركة الكشفية إننا لا نسعى لتحقيق أي عائد أو مقابل لمساعدة المحتاجين وخدمتهم .. ولكننا نشعر بسعادة عند القيام بذلك .. إننا نعمل من أجل الله .. وبوازع من الضمير .. ليس من أجل البشر أو صاحب العمل.