حكايه زهرة

حكايه زهرة

بقلم: هدى إسماعيل

عندي سؤال

لم يحضرني إلا الآن

عن بنوته اسمها زهرة

تسبح في الآفاق العطرة

قلبها صافي، نبع حنان

تجري وتلعب، تفرح تمرح

تجوب الكون بروح عطرية

عايشه الدنيا بقلب بريء وحلم بسيط

تصاحب زهرة، تحدِّث نجمة

 وتجري ورا فراشة كمان

شايفة الدنيا كتاب مسحور

تمرح فيه وقلبها مبهور

بضوء الشمس ولون الورد وصوت عصفور

لمحت عينها شعاع من نور

يضوي ويطفي بأجمل نور

وعلشان هي طفلة شقية

عايشة الدنيا بروح عفوية

هبت قامت تجري وراه

والنور يبعد وهي معاه

بعدت بعدت قد ما قدرت

فجأة اكتشفت إنه سراب

كانت بعدت عن جنتها عن بساطتها

عن دنيتها إللي عرفتها

تقدر ترجع، ولا خلاص تاهت خطوتها؟!

*********************

سر البراءة

أقول لك سر؟!

البنوتة دي عرفاها

زي خُطايا بجد خُطاها

ماشية تنور كل طريق

ترسم بهجة وترسم فرحة

عمر الدمع ما حد خُطاها

أما إذا كان ع الذكرى

آهي عايشة اليوم بحلم لبكرة

ماسكة إمبارح من أطرافه

علشان تفضل فاكرة حسابه

تجري تنده ع العصافير

ومن نجمة لنجمة تطير

لا في براءتها ليها مثال

وقعت قامت ماشي الحال

لكن ياما الحزن هد في روحها جبال

وآهي بتقاوم لأجل ما تفضل خالية بال

مهما تقاسي من أحمال، تضحك تضحك

وجوه عيونها فايضة دموع

وفي قلبها في شيء مكسور

أما الناس لو شافوا طريقتها

يقولوا: شوفوا إزاي راضية و مبسوطة

هي بتضحك على أحزانها

يمكن يوم يراضيها زمانها

ويخليها ترحل عنها

لما يشوفها بتجري وتضحك

يمكن يرق لروح بساطتها

أو يسامحها على رقتها

وتعيش باقي طريق سكتها

وردة ندية، طفلة شقية بروح عفوية

وتنور أيامها الجاية

تمت المراجعة والتنسيق من قبل فريق ريمونارف