موسكو تطالب بضمانات خطية من واشنطن

موسكو تطالب بضمانات خطية من واشنطن

ترجمه من الفارسية.. إسراء محمد علي

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ، أمس : « روسیا طلبت من واشنطن قبل اختتام محادثات فيينا بشأن إحياء مجلس الأمن الدولي أن تضمن لها أن العقوبات الأخيرة ضد موسكو ليست مرتبطة بتعاونها مع إيران».

وأفاد في مؤتمر صحفي: « إن روسيا لديها مشاكل، و طلبنا من نظرائنا الأمريكيين ضمانات مكتوبة بأن العقوبات لن تؤثر على حقنا في التجارة الإقتصادية الكاملة والحرة و الإستثمار والتعاون الفني العسكري مع إيران » .

ذكر لافروف أن الإتفاق سيسمح لروسيا والصين بمساعدة إيران في تطوير برنامجها النووي المدني بما يتوافق مع القانون كما أن العقوبات لا يمكن أن تؤثر على الخطط .

أضاف : « لا يزال هناك العديد من القضايا التي يريد نظرائنا الإيرانيون المزيد من الشفافية بشأنها ، ونعتبرها مطالب عادلة».

تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي أعلن فيه كبار ممثلي المفاوضات البريطانية والفرنسية ، يوم الجمعة ، أن الوصول إلى اتفاق لإحياء مجلس الأمن الدولي يقترب .

يذكر أن ستيفاني القاق رئيسة البعثة الدبلوماسية البريطانية في المحادثات النووية مع إيران في فيينا ،أعلنت أن ممثلي الدول الأوروبية الثلاث في مجلس الأمن الدولي سيعودون إلى عواصمهم للتشاور و تقديم تقرير عن وضع المحادثات. وتقول السيدة القاق :« نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق ».

وأكد النائب الروسي ميخائيل اوليانوف للصحفيين: « سنتوصل إلى اتفاق منتصف الإسبوع المقبل ».

هذا ويسعى المفاوضون منذ 11 شهر على إحياء الإتفاق النووي لعام 2015 ، الذي قيدت فيه إيران أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات .

وفي نفس السياق تعمل القوى الغربية ، الصين و روسيا ، عن كثب لإحياء الإتفاقية لمدة عام تقريباً ، لكن الحرب في أوكرانيا أوجدت إحساساً بالإلحاح لإنهاء المفاوضات قبل أن يصبح العمل مع موسكو أكثر صعوبة .

من ناحية أخرى ، أشار حسين أمير عبد اللهيان ، يوم الجمعة ، أثناء إعلانه عن « تقدم ملموس في المحادثات النووية » مع القوى العالمية ، إلى قبول الخطوط الإيرانية كشرط ضرورى لإتفاق نهائي ووجود وزارة الخارجية في فيينا .