أدبي

خفقان

وقت النشر : 2022/07/06 05:30:38 AM

خفقان

بقلم: إيناس الأسيوطي 

أخشى الفقد، ويرعبني الوداع، ويتعلق قلبي بالأماكن، تسجل العطور سطور لا يمحوها الزمان،

أبحث عني أو كما كنت دائما؛ أسعى إليك، ثم أجد نفسي أشعر أنه لا فائدة من سعيي إليك.. الحضور كالغياب

لم أكن أتوقع أن أكون تلك التي أنا عليها الآن؛ فمنذ طفولتي عفوية بشوشة

ولم أكن أتخيل أن تنطفئ تلك العفوية، تلك الطيبة والبشاشة

لم أشعر بذاتي حين سمحت لهم بالهروب من داخلي

لا.. لم أسمح لهم

فقد فقدوا الطريق وسط الخذلان المتكرر

قلبي الصغير لم يعد يتحمل العطاء، يخشى الخذلان، صار أهدى، أصبح لا يعير للعابرين مقاما

أنظر للأشياء بهدوء، حتى فازات الورد أصبحت خالية

هل كانوا يشعرون بي آنذاك؟!

هل كانوا يعلمون ما يفعلوه؟!

ألم يشعروا يوما أن هذا القلب لا يستحق الخذلان؟!

أم أن صلابة قلوبهم وجحودهم أعمت عيونهم؟!

أم أنها الطيبة التي لم تسمح لقلبي أن يرى؟!

لا أعلم.. ولكن ثمة خفقات صغيرة تشعرني دوما أنني لن أهزم

وثقتي في أن الغد أفضل تجعلني أنتظر

لعل القدر يأتي بما يشتهيه قلبي

ما زال بداخلي يقين في الله خيرا، وأرجوه جبرا.

خفقان
خفقان

 

 

أخشى الفقد، ويرعبني الوداع، ويتعلق قلبي بالأماكن، تسجل العطور سطور لا يمحوها الزمان،

أبحث عني أو كما كنت دائما؛ أسعى إليك، ثم أجد نفسي أشعر أنه لا فائدة من سعيي إليك.. الحضور 

ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى