أدبي

وذَكّر

وقت النشر : 2022/12/02 11:27:51 PM

وذَكّر

بقلم: حنان أبوزيد

قال الله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
(فإن مع العسر يسرا “٥” إن مع العسر يسرا “٦”) سورة الشرح.

عرف العسر ب (ال) فهي واحدة فقط، وفي الموضع الثاني العسر للذكر فقط، أي: هي في الآيتين عسرة واحدة.
أما اليسر مذكور مرتان في الموضع الأول والثاني لأن النكرة هنا أفادت التكرار.
و يقال أيضا (ال) في كلمة العسر تسمى (ال) الذكرية،
ثم أتى بعدها يسر ويسر أي يسران، وبعض العلماء قال أن الألف في “يسرا” هي ألف الاثنين دلالة على المثنى. ونتعلم أيضا أننا وجب علينا استقبال العسر بالتسليم لله فيما حل من عسر أو فيما وقع على العبد من ابتلاء؛ حتى يأتي التخفيف من الله.
فإن استقبلت العسر بالتسليم يأتي التيسير ولابد؛ لأن العسر معه اليسر وليس يتبعه، بل معه ملازم له، بشرط التسليم لله والصبر والحمد على جميع أقداره، والتسليم يأتي من القلب وليس بالكلام واللسان فقط!
بل بالقلب واللسان معا، بكثرة الذكر والحمد والاستغفار.

سبحانك ربي ما أرحمك وأكرمك في الابتلاء وفي وقت الرخاء والعطاء، وما أعظم كلام الله وأصدقه!
وما أجمل بلاغة اللغة العربية لغة القرآن ولغة أهل الجنة!.

اللهم علمنا ما ينفعنا وعلمنا لغتنا العربية وافتح علينا فتوح العارفين وارزقنا فهم النبيين، واجعلنا من أهل الجنة آمين.

وذَكّربقلم: حنان أبوزيد
وذَكّر
بقلم: حنان أبوزيد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى