أدبي

لماذا أكتب؟!

وقت النشر : 2022/11/27 11:30:58 PM

لماذا أكتب؟!

بقلم: مريم خالد

تتمرد عليَّ الأقلام، وتسرد أضغاث كلمات، لا تتطابق الكلمات مع ملاحم الأحزان القابعة بتلك المضغة التي أرهقت يساري.

لا أدري لِماذا أكتُب؛ هل أكتب لأفرغ آلامي؟! وإن كان كذلك، فلماذا القلم يتعثر على الأسطر ويتمرد عليَّ؟!

أمسكت بالقلم، وأتيت بإحدى الوريقات، جزمت هذه المرة أن أحزم الأمر وأن أحكم زمامه، أمسكت بالقلم، وإذا بأوراقي تحنو عليَّ مُتوسلة إليَّ أن أفرغ عليها آمالًا وظنونًا، أن أكتُب أحلامًا لعلها ذات فجر تشرق كالبدور، فلم أجدني إلا طائعًا لها ملبيًا.

هذا هو الحال، القلم دومًا يغلبني، ولا أدري عن ماذا أكتب؟!
قد أَكتب لأصنع أضرحة لأحلام قد أعدمها الواقع، قد أكتُب عن آمال لا زلت أسعى إليها،
وأمنيات يتلهف القلب إليها، قد أنسج من عبق الماضي ذكرى أختبىء بها من مآسي اليوم.
أكتُب، ولا زلت أكتُب، لكن هل تغير الكتابة شيئًا؟!

لماذا أكتب؟!بقلم: مريم خالد
لماذا أكتب؟!
بقلم: مريم خالد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى