أطروحات

أطروحات

اطروحة ألبوم: ٢٠٢٣ عام إنجازات وتحقيق أهداف

بقلم: اميره لطفى
عام جديد يطل علينا من نافذة الأمل والتفاؤل. ويطرق بابنا نستقبله بنفحات وطموحات وآمال وأهداف جديدة نتمنى تحقيقها. وأيضا علاقات جيدة وقوية مع الأقارب والأصحاب والأحباب.
اللهم اجعله عام تتبدل فيه أحوالنا وأحوال أحبتنا للأفضل. عام نتمنى فيه أن يكون أفضل من الماضى ونسأل الله عز وجل التوفيق والسعادة.
ونفتح صفحة جديدة سعيدة خالية من العيوب والذنوب. وتنتهى كافة التحديات والسلبيات والصعوبات التى واجهناها.
يمر العام وراء العام ونحن فيه نمر بمحطات مختلفة. كل محطه لها رونقها وجمالها وأحداثها التى أحيانا تحقق السعادة وأحيانا أخرى تجلب الحزن. وهذا التنوع يصقل الشخصيات والخبرات ويحقق الإبداع والقدرة على مواجهة أي صعوبات ويجعلنا أيضا نعيد التفكير لإعادة صياغة أهدافنا بطريقه مختلفه أكثر إنسيابية لإنجازها.
وهذه الخبرات والذكريات هي بذور الحياة التى تجعلنا نجني السعادة بايدينا. فمن الحياة ينبثق الأمل ويزول اليأس. ويجب أن نحاول أن تتخلص من أي شيء، لا يستحق الانتقال معنا للعام الجديد.

أهدافنا

فمن أعظم ما نحققه لأنفسنا هو قدرتنا على تخطى التحديات. وأن نستكمل تحقيق أهدافنا التى نحفر الصخر من أجلها ليكون لنا بصمه وأثر فى المجتمع بل وفى الحياه. ونستكمل بكل ما تحمله الكلمة من معني ليس لتمر الأيام إنما مثل القطار نسير على القضبان بكل شغف للوصول لمعنى وجودنا فى الحياه. قادرين أن نضحك و نتواصل وقادرين أن نتعلم ونراجع أنفسنا بهدوء بدون جلد ذات أو ندم. وكذلك قادرين على العطاء، قادرين على تحقيق حلمنا حتي ولو بعيد ولا يراه غيرنا. و أيضا الأهم أننا قادرون نكمل مشوار حياتنا ونحن نحب أنفسنا وندرك ونعى قيمتها وواثقين فيها.
نحن من نحقق أنفسنا ونحقق سعادتنا بل نحقق وجودنا فى الحياه.

باقات التفاؤل

ومع نهاية عام وبداية الأخر نودع جزءًا من عمرنا مر علينا فى حياتنا بكل ما فيه. ونلتقي بعام آخر جديد نقف فيه على أعتابه ومعنا حسن الظن بالله لننهل ونقطف باقات التفاؤل والأمل. ولننثر معاً عبق ورودها، ورحيق أزهارها فى قلوبنا وعقولنا. ولنعيد النظر والتفكير في حياتنا وصفحاتها مراراً ومراراً لزيادة قربنا من الله سبحانه وتعالى واستثمار أوقاتنا وتعديل وتصحيح مواقفنا. وكتابة ما فيه الأفضل لنا في صفحات كتاب عمرنا. وذلك لأن الحياه لا تنتهي عند سن أو رقم معين، بل تنتهي عند انتهاء الإبداع والطموح، وعند التوقف عن خلق الأفكار.
فلا تطلبوا من السنوات أن تكون أفضل كونوا أنتم الأفضل فيها فنحن من نتغير إنما هى تزداد أرقام فقط.
اللهم اجعلنا ممن زاد عمره وحسن عمله.
كل عام وأنتم الأجمل والأحسن والاقوى.
وإلى لقاء متجدد مع أطروحات جديدة.