لعب الشيطان بعقل إنسان فرسم له أن يأكل مالاً بالباطل كرشوة أونهب ميراث أو استغلال أو بيع سلعة فيها ضرر… وعلم الشيطان أن هذا الإنسان ربما تلومه نفسه فشرعن له الأعذار التي لا أساس لها في أي دين حتى يطمئن ويهنأ بماله الحرام _ ولن يهنأ أبدًا و إن أعجبنا مظهره الديني _ فأكل واطمأن وغفل حساب الآخرة، ولكن هيهات هيهات فل يفلت… فتجد حياته كلها عثرات ما يكاد يخرج من شدة حتى يجد مصيبة أخرى في انتظاره فبحكمة الله تتوالى عليه المصائب ليردعه الله إن كان فيه بقية خير… أو بعدل الله تتوالى عليه المصائب ليقصمه الله ليرى فيه المظلوم عدل الله فتهدأ ناره وليرى فيه الناس عبرة عاقبة الظلم.
ستموت وتكفن وتقبر وحسابك العسير قرييييب
قال تعالى : ” ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكًا ونحشره يوم القيامة أعمى قال ربي لِمَ حشرتني أعمى وقد كنتُ بصيرًاقال كذلك أتتك آياتنا فنسيتَها وكذلك اليوم تُنْسَى
