أدبيمقالات متنوعة

الثانية فجرًا

تعي حبيبتي

وقت النشر : 2024/02/16 11:51:07 PM

الثانية فجرًا

بقلم: منى أحمد إبراهيم

“تعي حبيبتي”

تعي نعيد لوردات روحنا الحياة
فيزدهر الربيع ويطغي على كل المواسم
وحين يزهر سنقطف من بستان الزهور زهورًا يفوح عبيرها عبر الجنان
تعي نتحد بعبيرنا ونمزج نسيمنا
فنعلن للعالم عن عبير من نوع جديد رائع يتربع عرش عالم السحر والجمال
عبير يمزج بين صفاء الياسمين.. وحُسن السوسن.. وجمال النرجس.. ولا ضير من أن نضيف عليهم بعضًا من التميز والتفرد والثبات
فلمن خلق الصفاء والحسن والجمال لو لم يكن لنا نصيب فيهم؟!
تعي حبيبتي
دعي الأنامل تتشابك.. والقلوب تتعانق
والعيون تتبادل الإشارات مع النجمات من حولنا
تعي حبيبتي
ننطلق نحو اللامكان واللازمان واللاقيود واللاحدود.. نحطم كل السدود… ونخط بالصدق ملاحم جديدة وعهود
تعي حبيبتي..
نغزل من شعاع القمر الخجول ستائر بيضاء نحيط بها خيمتنا الشفافة الزاهية … نجمل نسيجها بالنجمات اللامعة.. ونستعير من الشهب خيوطًا ذهبية نغمسها بقلب النجمات فتتدلى منها بدلال في مشهد بديع يخطف الألباب ويسرق الأنظار
تعي حبيبتي
تعي ولا تلقي بالًا من اليوم لعذاب الوحدة وقسوة الخوف وذبذبة الشك ووخزات الخذلان
فقط.. أرجوكِ أن تكوني لي حياة تحتويني
وأعدكِ وكلي يقين أني سأكون لكِ كونًا بأكمله بحبي وحنيني

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى