أخبار مصرمقالات متنوعة

حماتى ملاك

وقت النشر : 2021/12/11 10:27:26 AM

إيمان الغيتاوى

حماة

 وهى مؤنث حمو وتعنى فى اللغة ” أم الزوج أو أم الزوجة ” وليس لها معنىً آخر إلّا إذا يكون نصيبك مش قد كده فتكون لك بمثابة الحمم البركانية أو على قد حالها وتبقى بس زى حمو النيل ولاّ يكون حظك بمب وتبقى “حماتى ملاك ” فالموضوع كله قِسَمْ وأرزاق وأنت وبختك يا جميل . الحموات أشكال وألوان … ١- فيه حماة زوجها إتوفى عنها وساب ليها ولاد وهى إحتضنتهم وخافت عليهم زيادة عن اللزوم فنطلع منها بمُخرج ( إبن أمه ) ولها العذر فى ذلك فكانت له الأب والأم فى آن واحد وكانا التوأم الملتصق . ٢- الحماة اللى آخرها فى الشطارة إنها تعكنن عليكِ فى مرحلة الإختيار بس علشان عايزة توقع لإبنها ملكة جمال أفريقيا والقارات المجاورة فتاخدلك فى أول زيارة واحدتين دوم وكام بندقة علشان تطمن على سنانك وتشدك من شعرك علشان تشوفه حقيقى ولا كده وكده ولو عديتى الإختبار تتمم الجوازة وتسيب إبنها يعيش حياته براحته بعد تلك المهمة الجبارة من وجهة نظرها الطيوبة . ٣- الحماة العاملة اللى مشغولة فى شغلها ترجع منه تشوف شغل بيتها ويخلص يومها على كده ودى ست مريّحة نفسها ومريّحة اللى حواليها ، لكن فى نفس اللحظة وعلى النقيض فيه الحماة الفاضية المحشورة اللى عاملة بيت إبنها أو بنتها المصلحة الحكومية بتاعتها واللى لازم تجيب فيها أرباح رغم أنف أصحاب المصلحة الأساسيين . ٤- الحماة اللى مش طايقة مرات إبنها مهما عملت لها الحلو لمجرد إنها كانت مخططة إن العروسة تكون بنت أختها وطالما أنتِ مش بنت أختى وجيتى أخدتى خيرى وخير إبنى يبقى هاأقعد أتصيد ليكِ أخطائك حتى لو مكانتش أخطاء . ٥- الحماة اللى عايزة ولاد إبنها أو بنتها نسخة تانية من ولادها ومصممة تتدخل فى تربيتهم بإعتبار إن تربيتها نموذج يجب أن يُحتذى به وإلاّااااااا . ٦- الحماة اللى بنتها ( عديمة الشخصية ) فبتقرر تدير هى البيت لبنتها وممكن تخرب البيت بمنتهى حسن النية ويكون قصدها خير ماقلناش حاجة ، بس مش معنى إن نظرياتك نفعت فى بيتك ياحاجة إنها بالتأكيد هاتنفع فى بيت بنتك . ٧- الحماة اللى متبعة نظرية مارى منيب ” الخناق والنقار دول ڤيتامين الجواز والشطة والفلفل هم اللى بيشعللوا الحب إسألينى أناااا مدوباهم إتنين ” فتيجى تصلح بين بنتها وجوزها فتوقع بينهم وتولد الشك و تخرب الدنيا . ٨- الحماة اللى بتحافظ على بيت بنتها مش حبًا فى الغلبان جوز البنت ولكن كنوع من التحدى وإحداث الإنتصار فتعمل هى وبنتها إتحاد حيزبونات علشان يبعدوا أى مخطط جاى على خراب بيت بنتها لمجرد إن محدش تانى ينتصر عليهم ويبقوا خايبين ، ودول نموذج لطيف لأن الزوج المستفيد فى النهاية بغض النظر عن نواياهم . ٩- الحماة اللى بتختار الجوازة المتريشة وتكمل الجوازة عُنوة ومش مهم أى مشاكل تحصل وتفضل تحط رمل على النار فتبان المشاكل محلولة و هى نار زى ماهى وتجبر بنتها على أوضاع لاتطاق علشان الصفقة اللى هى رسمتها . ١٠- حماة بتمارس التسلط على بيت إبنها أو بنتها علشان كان متاكل حقها فى بيتها وجوزها كان بيعاملها زى الكرسى فتقرر تعمل الإمبراطورة فى بيت بنتها أو إبنها . ١١- الحماة العاقلة اللى تشغل دماغها فى البحث عن حلول وطرق للتراضى بين الطرفين وتقول لبنتها ( الست العاقلة تميل مع الريح لما يعدى ) و دى حماة ربنا يجعلكم فيها نصيب . ١٢- الحماة اللى تختار لبنتها بحكمة الزوج الكويس وتفضل تحليه فى عيون بنتها وتظهر لها محاسنه وتراضى بنتها بالموجود لحد ماتخلق البيت السعيد . ١٣- أخيرًا وليس آخرًا .. الست ( نازلى ) ناظلة بصوت محمود عبدالعزيز فى فيلم ” الشقة من حق الزوجة ” الست اللى خاربة بيت بنتها وبيتها هى كمان ، و دى ربنا يبعدها عنا وعنكم .

طب نخرج من كل الأنواع دى بأيه مبدأيًا كده ؟؟ نخرج بإن حماتَك وحماتِك مش قنبلة ذرية ولا حاجة ، الست مجرد ست عادية ليها طريقة تعامل وليها مفتاح لو عرفناه هانكسبها وتكسبنا ونعيش مع بعض فى تبات ونبات ، يعنى عايزين نخرج من تابوه ( الحماة عمى ) لأنها مش كده ، هى ليها آراء ومعتقدات وبتحاول تنفذها وعلينا إحنا التأقلم لأننا لا نملك حق تغيير الأشخاص ، إحنا مش بنربى الناس من الأول ، إحنا بس هاندور على المفتاح وهانتعامل لحد مانقرب المسافات ونخلق مساحات من الود لأن الصح والأصح إن كل زوج لازم يتعامل إنه إبن زيادة على أهل زوجته والزوجة لازم تتعامل على إنها إبنة زيادة على أهل زوجها ، وكذلك الحموات اللى لازم يتعاملوا مع أزواج وزوجات أولادهم على هذا الأساس ، لو ده حصل أقسم لكم أن جميع المشاكل هاتبقى مجرد أحداث يومية لأن أنتِ مش هاترمى أمك فى الشارع لو كانت سخيفة أو بتعمل مشاكل ولا أنتَ هاترمى أمك فى الشارع لو هى شديدة شوية ومتسلطة فإعتبروهم أمهاتكم ياجماعة وعيشوا بلطف مع بعض فى حدود قدراتكم وإحتمالكم طبعًاااا . أهل الزوج وأهل الزوجة بشر عاديين زى أى بشر ومش كارثة من كوارث الزمن زى ماإحنا متخيلين . وعلشان نبدأ جوازة صح ، أولًا كده ملكش دعوة بتجارب غيرك ، نجاح بيت أمك مش معناه نجاح بيتك ولا فشل بيوت أهاليكم معناه فشل بيوتكم ، كل أسرة ولها طباعها الخاصة وأسلوب حياة مختلف وكل زوجين لهم قناعاتهم الخاصة اللى بتحدد فشلهم من نجاحهم فبلاش تستنوا تاخدوا خبرات حد تانى ، أقعدوا مع بعض لوحدكم حطوا قواعدكم ونواهيكم وخطوطكم الحمرا لنفسكم وإمنعوا تدخل الطرف التالت أيًا كان هو مين ، بيتكم مسئوليتكم لوحدكم ، أسراركم لازم تبقى فى بئر ، ومش بندخل حد بيننا غير لما أحد الزوجين يتخطى حدود الدين والأصول مع الآخر ، فمش كل حاجة أجرى أحكيها لأمى والست تحط التاتش بتاعها ونبقى بدل ماإحنا مش عارفين نوفق إتنين مع بعض بقوا ثلاث عقليات مختلفين وصعب جدًا يتقابلوا فى نقطة وحاجة كده دوخينى يالمونة . الزوج لو مش عنده خلفية عن سيكولوچية النساء بتبقى حياته صعبة أوى خصوصًا إن أمه حبيبته لها طريقة تراضى وزوجته حبيبته لها طريقة تراضى وحماته حبيبته اللى زى أمه لها طريقة تراضى فـ بالراحة ياستات على الأزواج ، دول أغلب من إنهم يرضوا ست واحدة فما بالكم بالتلاتة والتلاتة ليهم عليه حق الرضا والسعادة وإلا تبقى حياته جحيم . فيا كل أم بالراحة على إبنك شوية ويا كل زوجة بالراحة على جوزك شويتين ويا كل حماة بالراحة على جوز بنتك تلات شويات . ياجماعة كل مانحافظ على العلاقات فى الأسر ، الأولاد بيخرجوا فى بيت صحى ، أولادكم بيتعلموا منكم الأصول والواجب والرحمة والعقل وبيقلدوكم ، ده غير إننا بنحافظ على نفسيتهم من الخناقات والحوارات اللى ممكن تكون ليل ونهار ويبقى الولد مش عارف يحترم جدوده إزاى ولا يتعلم أيه من أبوه وأمه وسط الشد والجذب ده طول الوقت . وبعدين ده ربنا قال ” ولا تنسوا الفضل بينكم ” يعنى إحنا بنتعامل مع ناس عاديين ياجماعة وأكيد لهم مميزات زى ما لهم عيوب فنحاول نبص لنص الكوباية المليان وناخد منهم الحلو ونصبر به على الصعب منهم وكده العجلة تمشى ، مش هانقول هانعيش مع بعض فى جنة ولكن زى ماقلت فى الأول ( هانتأقلم ) وهانقدر نتعايش والحياة كده ، يوم تحت ويوم فوق و خليكم مرنين علشان إحنا نفسنا مش ملائكة يعنى ، لأننا لو وصلنا لخراب البيت مش هايتأذى غير الأولاد ، ( أبناء المطلقين أيتام وأسوء ) الزوج بيتعوض والزوجة بتتعوض ، بس ماتنسوش تحطوا الولاد فى الحسبة وأنتم بتجيبوا آخركم .
طب إزاى تكسبى قلب حماتك … لو كنتِ زوجة عاقلة وواعية وفاهمة وأمك مربياكِ صح وعارفة دينك صح وبتحبى جوزك بجد ، هاتعرفى تحتوى المواقف ، قوليلى إزاى ؟ أقولك ياستى … أولًا كده لااااازم تقدرى غيرتها على إبنها ، دى ست حملت ورضعت وسهرت وكبرت ووصلتلك مشروع عمرها لحد باب بيتك ببلاش فلازم تفهمى وتدركى إحساسها ده وإنك بتاخدى منها إبنها ، هى كمان لازم تغير من حب جوزك ليكِ لأنها كانت الملكة المتوجة جوا قلبه لوحدها وحضرتك جيتى تشاركيها فيه ، فواحدة واحدة على الست لحد ما تفهم إن دى سنة الحياة وإن إبنها هايتقسم بينكم أنتم الإتنين وعامليها برحمة وماتسحبيش منها إبنها وتسرقيه ، سيبيه يروح لها لوحده فا تحس إنه لسه إبنها ، سيبيه يرتاح فى حضن أمه ماهو هايفضل إبن ، مش علشان بقى زوج نحرمهم من بعض ، حاولى تصاحبيها وتقوليلها حبه ليا مش هايقلل من حبه ليكِ أبدًا لأن حبه لينا مختلف عن بعض ، طمنى الست إن إبنها لسه إبنها علشان عدم إحساسها بالأمان فى الموضوع ده بيخليها تستتقلك على قلبها زى ضرتها ، ماتستغربيهاش ، القطة بتهبش أى حد يقرب من ولادها حتى لو كان هايجيب ليهم أكل قطط مستورد . # قوليله روح زور أمك ، هايقدرها أوى منك ولو فى يوم جت تشحنه ضدك هو هايبقى شايف سلوكك ده ومش هايتقلب عليكِ . # قوليله ماتحكيش ليا شكاويهم منى علشان ماأشيلش منهم . # إتعاملى معاها بذكاء إجتماعى ، لاتخليها صاحبة قرار جازم فى حياتكم ولا تلغيها وتهمشيها . # طبقى ( تهادوا تحابوا ) .. هاتى ليها هدايا صغننة كل فترة ، مش شرط تكون غالية المهم هاتكون تعبير عن إهتمامك بيها وتقديرك فيزيد الود بينكم . # ركزى فى مميزاتها وتغاضى عن عيوبها مفيش حد كامل يابنتى . # إتعاملى معاها زى أمك ودلعيها دى الكلمة الطيبة صدقة. # إحضرى كل مناسباتهم العائلية حسسيهم إنك بنتهم مش هم فى وادى وأنت فى وادى تانى ، صدقينى هاترتاحى وتريحى جوزك ويقدرهالك . # خدى رأيها فى حاجات بسيطة وحسسيها بقيمتها ( ستات بقى وفاهمين بعض إحنا فى الحتة دى ) . # وأنت قاعدة معاهم إتكلمى عن حسن تربيتهم لإبنهم اللى هو جوزك وإمدحى فيه ، هايفرحوا بيكِ أوى ( وإبقى علقيه فى المروحة لما تروحوا بيتكم عادى ) . # أخرجى معاها من فترة للتانية وإرغوا فى أى كلام فارغ ( هايزود الود بينكم ) . # ماتستقويش بجوزك على أهله ، عيب أنتِ بنت أصول ، خليكِ محضر خير ، ويقولوا عليكِ المؤدبة بدل ما يقولوا من وراكِ الحربوءة راحت الحربوءة جت . # عاملى حماتك زى ماتحبى مرات إبنك تعاملك ( أصله قاعد ليكِ قاعد ليكِ ) . من الآخر كده … إخلصِ لله فيهم حتى لو أذوكى ، أنت بتعاملى ربنا فى الأساس و منتظرة شكره هو مش شكرهم ( إن الله يدافع عن الذين آمنوا ) يعنى ربنا هايجيب ليكِ حقك لو هم ناس مش تمام و مش بيقدروا خطواتك للقرب . تجنبى المشاكل معاهم لو هم ناس رضاهم صعب وإتعرفى على شخصياتهم علشان تتجنبى الصدام بينكم ( النسب زى اللبن ) يُفَضَّل مايتعكرش . الموضوع محتاج ذكاء إجتماعى زى ماقلتلك ، هو صعب ، بس مش مستحيل والله . وياستى لما الموضوع يبقى كبير والست تكون لاتحتمل وخلصنا معاها كل طرق كسب الود وهى مُصرة على دور الساحرة الشريرة ، فى الحالة دى نقعد قعدة لطيفة مع الزوج ونستأذنه نرجع خطوتين لورا و طبعًا يكون من البداية ملاحظ تصرفات أهله وتحديدًا أمه وملاحظ كل محاولاتك ونقوله خلاص كده أنت تتولى أمر أهلك عنى وأنا أتولى أمر أهلى عنك ، بس برده بدون قطيعة ، بدوووون قطيعة ياجماعة ، كل سُبل التقليل فى الإحتكاك متاحة ليكِ لكن قطع لأ ، هاتريحى دماغك آه بس الزوج هايكون تعبان وهايتعبك حتى لو مش بشكل مباشر و معلن . إزاى أنتَ بقى يا جميل تكسب قلب حماتَك … الكلام ليك أنت كمان ، مش معنى إنك كتبت كتاب البنت إنك إشتريتها من أهلها ، لأ ، هى كمان هاتفضل بنت أبوها وأمها وواجب عليها برهم ، جنب توليها أمرك كزوجة . # خليها تزور أهلها وماتحرمهمش منها ، مفيش مانع تبات يوم عندهم وتراجع الذكريات مع إخواتها ، مفيش مانع تروح أكتر من يوم وقت جوازات أخواتها ، هى هاتفضل بنت الناس دى مهما حضرتك لخمتها ببيتك وولادك ، فخليها تيجى منك بجميل وتبقى حبيب حماتك وإبنها اللى ماخلفتهوش أحسن . # أوعى تهين بنتهم قدامهم ، عاملها كملكة فى وجودهم علشان يحسوا بالأمان على بنتهم بدل مايراقبوك كل شوية ويخنقوك . # صاحب حماتك وإعملها زى أمك و إشتكى لها من تصرفات بنتها بلطف ، هاتجيبلك حقك وتظبطلك المايل عند بنتها بهدوء ومن غير خناقات . # أشكر فى بنتهم قدامهم هايفرحوا بيك برده ويقدروا الحركة دى منك . # فى مناسباتهم حسسهم إن ليهم إبن وشاركهم أمورهم وإحتفظ بأسرارهم وبلاش تبقى جوز بنتهم الغلس هادم اللذات ومفرق الجماعات ، خليهم يحبوا دخلتك عليهم ويجيبوا ليك الحلو كله ما أنت إبنهم اللى مريحهم مش جوز بنتهم الغليظ . وعايزة أقولك كمان إن من أكبر الإختبارات المؤلمة ليك إنك تتوه بين رضا أمك ورضا زوجتك فالمفروض تكون حازم وحنين فى نفس الوقت ، يعنى تشوف مين غلطان بجد وتديه حقه ، والكارثة كل الكارثة إن أمك تكون هى الغلطانة ، وقتها بقى أنت هاتتنازل طبعًا ، لكن من فضلك أنت هاتتنازل عن حقك أنت وبس ، تتنازل عن غلطها فيك فأنت حر و ده نوع من أنواع البر بيها ، لكن زوجتك لها ذمة منفصلة ، هى مش أمها على فكرة ولا مطالبة ليها بحقوق شرعية ، العلاقة كلها قائمة على ود يجيب ود ، لكن هاتغلط فيها فزوجتك كده ليها حق عندها و مش من حقك تجبرها تتنازل عنه ولا من حقك تبتزها عاطفيًا وتقولها إتحملى علشانى ، هى هاتتحمل حسب طاقتها هى .

ده ربنا بيقول … ( يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين ) فاطلب من أمك بكل أدب وكل لطف إنها ترد لزوجتك حقها و ده من برك بأمك على فكرة لأنك المفروض تردها عن الظلم وتعاونها على الطيب من الفعل . تعالى بقى أنتِ ياحاجة عايزة أقولك كلمة فى ودنك … عايزة أقولك إن دورك الحقيقى بيبدأ من تربيتك لأولادك كأطفال يعنى .. لو كنتِ أم البنت … # علميها و هى بتختار زوجها تختاره بأهله وإخواته وعيلته كلها # علميها إن خدمتها فى بيت حماتها مش شرع ولا واجب أينعم لكن لو عملته هاتتعب ساعة وترتاح العمر كله فى مشروع جوازها . # علميها تخلى جوزها سابق عليها بخطوة علشان تكسب قلبه. # علميها تحافظ على بيتها وتتحمل لآخر نفس . # علميها إن اللى بينها وبين جوزها سر وماتمشيش تحكى فى كل حتة . # علميها ماتشتكيش حماتها ليكِ ولا لجوزها علشان النفوس بتشيل . # خليكِ زى الست اللى قالت لجوز بنتها … ” أأحسنّا التربية فنسجد لله شاكرين أم أسئنا التربية فنأخذها لنكمل تربيتها ” الكلام الطيب بيريح ياحاجة والرد اللين بيصرف الغضب ، وهاتحرجى جوز بنتك بالأدب ويحط بنتك جوا عنيه . و لو كنتِ أم الزوج … # بلاش تساومى إبنك على حبه ليكِ ، حبه لمراته مش هايقلل من قيمتك كأمه جواه لأن العلاقتين مختلفتين . # إعرفى إن البيت بيت الزوجة مش بيت إبنك ياحاجة ، ده بيت البنت اللى حطت لمستها فى كل ركن ، ربنا بيقول … ( لاتخرجوهن من بيوتهن ) يبقى ليكِ عليها حق النصيحة وليس التدخل والفضول ، الفضول بيضيع البيوت ياجماعة . # حبى زوجة إبنك ، دى خليفتك اللى هاتكمل رعايته بعدك ، دى اللى هاتاخده منك كأمانة وتحافظ عليه لو إدتيه لها بكل حب و سماحة . # عامليها زى بنتك وهاتيلها الحلو كله لما تزورك وإغفرى أخطائها ماأنت ياما عديتى لبنتك أخطاء وداريتى عليها لحد ماتتعلم . فى النهاية عايزة أقولكم إن الجواز ده شركة وكلنا مساهمين فيها وأول أرباح الشركة دى هم الأولاد ، فنحافظ على بعض بقى علشان مفيش أى فائدة من المشاكل وخلوا فكرة الطلاق آخر فكرة تيجى على بالكم ، وإتحملوا بعض ، كلنا عيوب ياجماعة ومحدش فينا خالى يبقى نتعامل بما يرضى الله ويرضينا ونعدى المواقف علشان الأيام تعدى أصل الفركشة مش هاتحل حاجة ، هانبوظ جوازة أملًا فى غيرها واللى هاتيجى بعدها هى برده ليها حوارتها ، يبقى اللى نعرفه أحسن من اللى مانعرفوش ، وهانرتاح كلنا وترتاحوا ومحكمة الأسرة ترتاح والمخرج والمتفرجين كمان .

زر الذهاب إلى الأعلى