أدبي

يسألونني عنك

يسألونني عنك

وقت النشر : 2022/02/05 03:46:06 PM

يسألونني عنك

بقلم: ولاء عبد المنعم

يسألونني عنك

ماذا لو أحبكِ كاتب؟
يسألونني عنك ولا يدرون أنك من كتبت قصتك بأوردتي سطورًا تحكي قصة هوانا، وحفرت حروف قصائدك على أضلعي، أخفي أسرار عشقك عن الناس ككنز أحويه بداخلي حتى تصبح ضلوعي رفاتًا يُنثر على الأرض، فينبُت من حروفك دواوينَ شعراء لم يعرفوا عن العشق والهوى إلا أساطيرًا، سيتعلمون أن هواك هو مبتدأ الحب ومنتهاه، وأن كل شعراء الأرض مازالوا يبحثون عن قصائدَ ولم يعرفوا أنك كتبت أخر قصيدة عشق ودسستها في أوردتي بنسائم رياحين هواك.
يسألون ويسألون، وليتهم يعلمون، أن جواز مرورك إلى قلبي كان بساطتُك في كل شيء، في كلماتِك العشوائية وروحِك التلقائية وهندامك البسيط.
لكن ثمة شيءٌ كان أكثرَ كبرياءً وترفعًا مما أنت عليه، “قلبك” كان المغرورَ الوحيد الذي حال بيني وبين تلك النظراتِ الحانية التي طوقتني أسيرةً بين أضلعِك.
لا تركتني أرحل، ولا تشفَّعت لي عند قلبك كيما أسكن، أنا تلك البسيطة حد الفوضى التي يراني قلبك دائمًا عشوائيةً بلا وجهة، ليته تأمَّل جيدًا بنبض قلبي لوجده ينبض بكل نظم خططته في حروف قصائدك، أنا تلك القافية التي تنهي بها شطر أشعارك، وأنت عمرٌ أعيشه بين شظايا أخبارك.

 

 

يسألونني عنك

بقلم: ولاء عبد المنعم

يسألونني عنك

ماذا لو أحبكِ كاتب؟
يسألونني عنك ولا يدرون أنك من كتبت قصتك بأوردتي سطورًا تحكي قصة هوانا، وحفرت حروف قصائدك على أضلعي، أخفي أسرار عشقك عن الناس ككنز أحويه بداخلي حتى تصبح ضلوعي رفاتًا يُنثر على الأرض، فينبُت من حروفك دواوينَ شعراء لم يعرفوا عن العشق والهوى إلا أساطيرًا، سيتعلمون أن هواك هو مبتدأ الحب ومنتهاه، وأن كل شعراء الأرض مازالوا يبحثون عن قصائدَ ولم يعرفوا أنك كتبت أخر قصيدة عشق ودسستها في أوردتي بنسائم رياحين هواك.
يسألون ويسألون، وليتهم يعلمون، أن جواز مرورك إلى قلبي كان بساطتُك في كل شيء، في كلماتِك العشوائية وروحِك التلقائية وهندامك البسيط.
لكن ثمة شيءٌ كان أكثرَ كبرياءً وترفعًا مما أنت عليه، “قلبك” كان المغرورَ الوحيد الذي حال بيني وبين تلك النظراتِ الحانية التي طوقتني أسيرةً بين أضلعِك.
لا تركتني أرحل، ولا تشفَّعت لي عند قلبك كيما أسكن، أنا تلك البسيطة حد الفوضى التي يراني قلبك دائمًا عشوائيةً بلا وجهة، ليته تأمَّل جيدًا بنبض قلبي لوجده ينبض بكل نظم خططته في حروف قصائدك، أنا تلك القافية التي تنهي بها شطر أشعارك، وأنت عمرٌ أعيشه بين شظايا أخبارك.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى