أدبي

هل تُرانا نلتقي؟

هل تُرانا نلتقي؟

وقت النشر : 2022/02/06 06:37:35 PM

هل تُرانا نلتقي؟

بقلم: أم عمر محمد

تبقى أنت وَحدك حُباً داخل قَلبي، أُغرَمُ بك من جديد كُلَّ يَوم.

 على ذات الطريق الذي كان شاهداً على فرقتنا، سأبقى..

سأنتظر ذات القطار.

ذاك الرصيف.. الذي تمزقت عليه قلوبنا شوقاً، ومازال منذ ذلك الوقت صدى صوت الأنين بقلبي لوماً: كيف رضيتِ …؟

كيف استطعت أن تبتعد؟!

كيف كنت قادراً أن تجتز جذوراً ردِفَت حُباً لأقصى عُمق؟

كيف هُنتُ عليك يا مَن كنت لي كل الكون، كل الأمان لي كان بين ذراعَيك، وكل الحياة في ابتسامة من عينيك.

كيف اغتربت، وكيف افترقت؟!

أحلم بالمسافات تتلاشى بيني وبينك، قطعاً سنلتقي يوماً، الله وضع ذاك الحب في قلبك وفي قلبي، الله أبقاهُ، حتى أنني لا يسعني تجاوزه، و في يومٍ موعودٍ سألقاك.

أحلم بذات الشوق الذي اشتعل به قلبي أن يفتعل حريقاً بقلبك، وذاتَ حنينٍ سأجدك تأوي إليَّ.. فإن وطنك إلى قلبي ولن أَمَلَّ، أنا أنتظر..

فأنت وحدك من رضيت بِهِ لقلبي مُحتَلًا.

ونعم، أرانا نلتقي..

تمت المراجعة والتنسيق بواسطة فريق ريمونارف/ للأدباء فقط

 

هل تُرانا نلتقي؟ 

بقلم: أم عمر محمد

تبقى أنت وَحدك حُباً داخل قَلبي، أُغرَمُ بك من جديد كُلَّ يَوم.

 على ذات الطريق الذي كان شاهداً على فرقتنا، سأبقى..

سأنتظر ذات القطار.

ذاك الرصيف.. الذي تمزقت عليه قلوبنا شوقاً، ومازال منذ ذلك الوقت صدى صوت الأنين بقلبي لوماً: كيف رضيتِ …؟ 

كيف استطعت أن تبتعد؟!

كيف كنت قادراً أن تجتز جذوراً ردِفَت حُباً لأقصى عُمق؟

كيف هُنتُ عليك يا مَن كنت لي كل الكون، كل الأمان لي كان بين ذراعَيك، وكل الحياة في ابتسامة من عينيك.

كيف اغتربت، وكيف افترقت؟!

أحلم بالمسافات تتلاشى بيني وبينك، قطعاً سنلتقي يوماً، الله وضع ذاك الحب في قلبك وفي قلبي، الله أبقاهُ، حتى أنني لا يسعني تجاوزه، و في يومٍ موعودٍ سألقاك. 

أحلم بذات الشوق الذي اشتعل به قلبي أن يفتعل حريقاً بقلبك، وذاتَ حنينٍ سأجدك تأوي إليَّ.. فإن وطنك إلى قلبي ولن أَمَلَّ، أنا أنتظر..

فأنت وحدك من رضيت بِهِ لقلبي مُحتَلًا.

ونعم، أرانا نلتقي..

تمت المراجعة والتنسيق بواسطة فريق ريمونارف/ للأدباء فقط 

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى