أدبي

مدينة

وقت النشر : 2022/11/11 08:07:11 PM

مدينة

بقلم: دينا عبيد

كل شيء كان على ما يرام، حتى أخبرني صديق العمر أنه كان يظن أنني صديقته فقط.
وبعد فراق دام أعواما طويلة تأكد أن ما بيننا لم يكن مجرد صداقة؛ بل كان شعور آخر يرتدي زي الأصدقاء، شعور يعلو القرب والارتياح، شعور لم يستطع التعبير عنه في حينه، فأصبح في قلبه طي الكتمان.
قالها! نعم، قال أنتِ صديقتي، بل حبيبتي..
قال كم كنت أشعر بالارتياح معك، الاحتياج إليكِ، الاشتياق لأن أكون معك.
قالها صديقي وكان يظن أنه سوف يستريح من حمل ثقيل عاش بين طيات قلبه لعشرات الأعوام، ربما أراد أن يوطد الصداقة لكنه فك الرباط بكلماته.
ما عدت أعرف أين أقف؟ أنا على عتبات قلبه صديق العمر الذي مر؟
أم حبيب لا يعترف بالحب؟!
لم يرُقني الأمر، حينها فقط أدركت أن الصداقة لا توطد أبدا بمشاعر الحب، ربما يصير الحبيب صديقا وقد ينجح. لكن الصديق عندي لا يصير حبيبا، ريما هذا رأيي وحدي لكنه يستحق التفكير.
قالها حينها أدركت أني خسرت صديق الطفولة القديم..
يالها من خسارة كبيرة!

مدينةبقلم: دينا عبيد
مدينة
بقلم: دينا عبيد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى