أدبي

البحور الشعرية والأوزان الخليليلة

وقت النشر : 2022/02/14 09:30:42 AM

البحور الشعرية والأوزان الخليليلة

بقلم: أشرف النعماني

الحلقة السابعة

مدخل مهم لفهم البحور الشعرية:

لابد أن نعرف أولا أن اللغة هى مجموعة من الأصوات المترابطة، فلا يمكن أن يأتي الحرف دون ارتباطه بحرف آخر، لذلك قبل دراسة التفعيلات التى قامت عليها البحور، علينا أن نستعرض بعض المصطلحات العروضية، لكى يسهل علينا فهم ماهية التفعيلات:

أولا: السبب الخفيف ( م س)

وهو عبارة عن مقطع يتكون من حرفين؛ أولهما متحرك والآخر ساكن مثل كلمة منْ/ عنْ/ لا/ هل

أو مثلا كلمة قاضي أو كلمة رامي، مكونة من سببين خفيفين قا/ ضي، را/ مي

ثانيا: السبب الثقيل ( م م )

وهو عبارة عن مقطع يتكون من حرفين متحركين، مثل كلمة هو/ هى/ لك/ لكِ

ثالثا: الوتد المجموع ( م م س)

وهو مقطع يتكون من ثلاثة أحرف؛ الأول متحرك، والثاني متحرك، والثالث ساكن، مثل كلمة هوى/ قضى/ إلى/ على/ إذا

رابعا: الوتد المفروق ( م س م)

وهو مقطع يتكون من ثلاثة حروف؛ متحرك، ثم ساكن، ثم متحرك، مثل كلمة كيف/ طيف/ ليس/ كان/ نام/ قام

خامسا: الفاصلة الصغرى ( م م م س)

وتتكون من ثلاثة متحركات فساكن، أي سبب ثقيل+ سبب خفيف

مثل عرفوا/ قلمٌ/ عملي/ كتبتْ

سادسا: الفاصلة الكبرى ( م م م م س)

تتكون من أربع متحركات فساكن، أي سبب ثقيل+ وتد مجموع

مثل شجرةٌ/ شَكَرَنَا

وقد جمع علماء العروض هذه المقاطع فى الجملة الأتية

لمْ أرَ على ظهر جبلن سمكتن ( الكتابة عروضيا)

لم/ م س/ السبب الخفيف

أر/ م م/ السبب الثقيل

على/ م م س/ الوتد المجموع

ظهر/ م س م/ الوتد المفروق

جبلن ( جبلٍ) م م م س/ الفاصلة الصغرى

سمكتن/ م م م م س (سمكةً) الفاصلة الكبرى

يتكون البيت الشعري من مجموعة من التفعيلات المكونة من المقاطع العروضية، على هيئة أسباب وأوتاد وفواصل، وعددها عشرة، جمعت فى كلمة ( لمعت سيوفنا)

اكتب هذين البيتين عروضيا، واستخرج منهما الأسباب والأوتاد:

حكم الجمال لها بما تختارهُ

فتحكمتْ في الناس كيف تشاءُ

عضبت عليّ وما جنيتُ وربّما

حمل المَشُوقُ الذنب وهو براءُ

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى