أدبي

أحاسيس

وقت النشر : 2022/05/26 12:56:30 PM

أحاسيس

بقلم: عبدالحميد أحمد حمودة

 

أوقات كثيرة، يشعر فيها المرء بقليل من

الراحة،

وربما يدركه بعض من الملل، والضيق،

والحزن،

ومواقف وأشياء كثيرة نمر بها بمراحل حياتنا

يكون الصمت راحة لنا في بعضها، حتى لا

نخوض ما هو غير مستحب لنا، فننظر ونتأمل

في صمت منا، وربما نختبئ بمشاعرنا بعيدا

عن الأنظار، داخل دائرة مغلقة لا يرانا من

خارجها ولا نحن نراه.

وفي سكون الليل وصمته الرهيب، نشعر بما

في داخلنا كأنه أمواج بحر متلاطمة في ليل

حالك السواد، وفي بعض الأوقات، عندما

يتملكنا الغضب، نتحدث بكلمات لا نعلم إلى أي

مدى تصل بنا. كم هو رائع أن تجد إنسانا

يتحملك، يشعر بك، يخفف عنك، لا يتركك

أبدا!

عند البدايات، في أي علاقة كانت، تقرب

وفضول لمعرفة ما يحتويه الآخر، ومن هنا

يندمج الطرفان ويشكلان شيئا واحدا إذا

وجد اهتمام كل منهما بالآخر.

الاهتمام هو الشيء الوحيد القادر على بقاء أي

علاقة مهما كانت كما نحب، أو القضاء عليها

مهما كانت، وتأتي النهاية بما لا نحب.

كم من كلمات قليلة، لها معان كثيرة، وكم من

كلمات كثيرة، فقدت كل المعاني، وكلمات قد

تخرج من أفواه لا تدرك بما تتكلم، وربما فقد

لديها أحاسيس الكلمات.

أحاسيس
أحاسيس

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى