سأقول له

ماذا أقول له بعد الذي كان؟
وقد ظن أن حبه عليَّ هان
وأن قلبي لحبه أبدًا ما لان
والله، ما في قلبي غيره الآن
أحبه، ويملأ قلبي له الوفاء
ولكن ما منعني عنه إلا الحياء
وهو عندي الأمل، وهو الرجاء
وكم اشتقتُ لعناقه عند اللقاء

يصرخ الصمت بيننا حين ألقاه
وتلمع له بالحب عيني وعيناه
ولكن كيف لمثلي البوح له، رباه؟
ألا يقرأ حنيني إليه وما أشقاه؟!
تتباعد يا قلبي خطواتك وهو قريب
يراسلني كل ليلة بالعبرات ولا تستجيب
تتعالى في جنبي الآه، ولا غيره طبيب
حبيبك يا قلبي، فأعلمه أنه الحبيب

سَأقول لَه: أنت في روحي تسكنني
سأقولُ له: أنت المنى وأنت التمني
سَأقولُ لَه: أحبك، فلا تمل صمتي وتهملني
وكيف أقول؟!
سأرسل له وردة تخبره عني.

عُد كما كنت