مقالات متنوعة

ماذا لو تغاضينا ليدوم الود 

وقت النشر : 2022/07/21 03:30:44 PM

بقلم: أحلام عبيد

يناظرني هذه الايام في مسار الحياة اليومية ما يحدث من تدقيق وتزمر وتبريرات لا طائل منها على مستوى العلاقات والأسر والأصدقاء.. فماذا لو تغاضينا لتستمر الحياة .. ليستمر الود .. ليستمر الحب

كل منا في حياته محطات لا يرغب في الوقف أو الرجوع إليها مجددا فلنترك ذلك لمن يحب ولنترك مساحات حتى لو اختلفنا كي يدوم الود ولا ينقطع فالحياة وما فيها من رتم سريع ومشكلات وصعوبات كفيلة تجعلنا لانريد جدل ونقاش فيما لا طائل منه .

دعوة لنحافظ على بعضنا البعض بما تبقي من ود وصلة رحم وصداقة وصحبه حتى لا نصبح غرباء في زمن الصديق رفيق

تحياتي لكل شخص تغاضى لتصبح الحياة سهلة بسيطة فهناك ما هو أهم وارقي من الجدل والمناقشات التي لا طائل منها هناك مصاعب الحياة التي تحتاج منا الجهد والبذل والكفاح والمثابره لنال اعلي الدرجات والمراكز العلمية.

فالتغاضي والتجاهل من أخلاق العظماء ولنا في رسول الله صل الله عليه وسلم اُسوة حسنة في ذلك وقال الحسن البصري رحمه الله “ما التغافل إلا من فعل الكرام” ويقول جبران خليل جبران “إذا تعلمت التجاهل فقد اجتزت نصف مشاكل الحياة”

كل ابن آدم خطاء وكلنا ذو خطأ فلا تستقيم الحياة إلا بالتغاضي بين الازواج والأهل والاصدقاء والجيران وزملاء العمل .

يقول الإمام علي بن ابي طالب «واغمض عيني في أمور كثيرة وإني على ترك الغموض قدير»

فلتدوم العشرة علينا بالتغابي والتغافل والتجاهل حتى يصفو الود بيننا .

زر الذهاب إلى الأعلى