أدبي

جماد، لكنها

وقت النشر : 2022/11/08 12:06:16 AM

جماد، لكنها..

بقلم فاطمة غريب

 

أُغلق بابي وأجلس في أرضية الغرفة

 مستندة على سريري، أتأمل هذا الصمت

 الذي يحيط بي وهذا الضجيج بداخلي،

أتكلم بصوت خافت، أناجي الله وتسمعني

 كل الجدران دون شكوى، أتذكر المثل

 الذي يقول: ”إن للجدران أذانا” فأبتسم،

أينعم لا تكفي الجدران أن تكون ونيسًا،

لكنها تبقيني آمنة، وتسمعني دون شكوى،

ولا تحاربني بالاستخفاف أو إطلاق

 الأحكام، إنها جماد؛ لكنها تستمع لكلماتي

 حتى الحرف الأخير.

 

 

جماد، لكنها
جماد، لكنها

 

ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى