بما إني

بما إني

بقلم: وحيد علي الجمال

بما إني……
وصلت وكنت متأخر
وكالعادة مليش أعذار
فمش هدخل سباق
تاني على حبك
واكون جوة مضمارك
حصان خسران
ومهما حاولت مش هاقدر
ومش هاكسب
ومِش خايف من الأخطار
مافيش جايزة
بيكسبها واحد زيي
كدا خيبان
فإيه تاني هاخاف منه
يكون أكبر من الخذلان
أنا ممكن أكون فاشل
وفيّا م العبر ألوان
لكن عمري ما اسيء ظني
ولا سهم الهوى عندي
يكون قاتل ولا كداب

بِما إنّي …..
بدرت الحبة في أرضك
وكان أملي بقى تطرح
جناين.. قلبي يرويها
لاقيتها بور
ماهيش صالحة
حروف شعري تغنيها
وهارضى ازاي بزرعة
كيف ما طلعتشي
ولا دقت لثمارها طعم
رضيت حكمك طلع خايب
وكان ظالم
وصابت نفسي في بعادك
سهام الشك
وشفت كابوس مع رؤيا
في ذات الوقت
لقيت عفريت على السلم
بينصحني حاول تهرب
ماعدشي كتير مابينّا وقت

بما إني …….
مانيش قادر أمثل دور
ماهوش دوري
وابان جامد
ومتعافي
وغدرك جوة أحزاني
راسم وشمك على دراعي
رفضت اصبر وانا صابر
حصدته وكنت متعود
لاقيت صبري عليكي
برضه مش كافي
يعوض قلبي نار ظلمك
ويفتح صفحة في كتابي
قساوتك ويّا غفرانك
قناع مكشوف لأصحابك
ومش لايق

بما إنّي ……
عبيط جدا إذا حبيت
أعبر مرة عن حبي
والمّ شتاتي من نفسي
بحس اني ومن نفسي
كدا شتّيت
وباتكعبل ما بين جملة
وبين فكرة وحرف يشد
من عمري كذا ذكرى
في حبل الوهم
وحيطانه
بابيع نفسي لأحلامي
وباتخيل بإني
في صفحة العاشق
بقالي كلمة مسموعة
أتاري الوهم صوّرلي
بأن التاني جار مني
ولا يعرف حاجة عني
وانا عايش دور المشتاق
مافيش حتى طرف تاني

بِما إنّي …….
كتبت الحب في ديواني
وكان فصحي
وكان فوق ال200 صفحة
لكنه جبان
قلبت الصفحة 100 صفحة
وكان قلبي بينزف لسة
في كتابي جبال أحزان
ومفتوحة شبابيكه على
جرة قلم تعبان
مايفرقشي ما بين النسخ
والرقعة
عملت دموعي أستيكة
شطبت سطور
فيها اسمك
وكام عنوان
نفخت في روحي
كام نفخة
وبعت الملح والعشرة
وكان شرطي الوحيد
أنسى
مراكب لسة في عينيكي
لها مرسى بلا عنوان