أدبي

انتهت اللعنة!

وقت النشر : 2022/12/13 11:54:25 PM

انتهت اللعنة!
بقلم: عزت أباظة

لماذا كان الاقتران لعينًا لهذا الحد؟
وما الداعي لتلك المأساة؟!
لكن أنا ألوم نفسي وقد جنيت عليك بيدي ولم أكن أدري
خنقتك بإحساسي، واحتضنتك فهشمت ضلوعك.
كنت كابوسا حقيقيا من الجنون لم تتحمله روحك الهشة فانهارت!
تعلقت بك تعلق التائه الضائع وانتبهت كل حواسي لك.
في داخلي ناحيتك أمر شديد الوطأة تتحمله روحي بصعوبة، وحين غمرتك ببعض اشتياقي تملكني شغف تتخلله الفوضى.
لم أكن فيها أنصت إليك ولا أعتب ولا أعتذر ولا أتحدث ولا أستمع، بل كانت عيوني مسلطة على عيونك لا تتحول فاهتز كيانك وارتبك حالك.
كان فناؤك على يدي وفنائي على يديك، وبعد انهيارك بكيت على نفسي وعليك.
شعرت بالجزع حين وجدتك تختار الموت على الحياة،
لكن باركت اختيارك وبنفسي ساعدتك، وانفجر قلبي بعد رحيلك، فلحقت بك وكنت على إثرك، وانتهت قصة الحياة بالموت!
دونما مشيعين أو تأبين أو وداع، انتهت اللعنة والمأساة والكابوس، وقد غسلنا آثارها بالدموع فمرت ولم يدرِ بها أحد!

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى