دينيعالميمقالات متنوعة
أخر الأخبار

فلنكن طيبين

وقت النشر : 2023/04/10 06:08:02 PM

فلنكن طيبين

بقلم: فاطمة عبدالعزيز محمد

يصف الكثير من الناس طيب القلب بأنه شخص ضعيف الشخصية، لأنه يتصف بعدم الانتقام ممن ظلمه،

والصفح عن الآخرين عند رجوعهم عن الخطأ، وأنه لا يحب إيقاع الآخرين بالمشاكل، لأنه مقتنع بداخله أن الله سيأخذ له حقه.

والحقيقة هي أن الصدق والطيبة وحسن الظن بالآخرين ليست ضعف شخصية، بل هي من الأخلاق الراقية وهي تزيد صاحبها سموًا وجمالًا روحيًا.

وليس من العيب أن يمتلك الإنسان الطيبة بل العيب في من لا يُقدّر قيمة هذه الطيبة ويعطيها حقها في التعامل بالمثل،

فالمشكلة الأساسية ليست في الطيبة، إنما في استغلال الآخرين لهذه الطيبة المطلقة النقية.

وهذا التعامل قد أكّدت عليه جميع الشرائع السماوية، ولو تأمّلنا تاريخ وأخلاق الأنبياء والأوصياء لوجدنا

كل ما هو راقٍ من الأخلاق والتعامل بالطيبة والصدق.

فلنكن طيبين
فلنكن طيبين

فلنكن طيبين

بقلم: فاطمة عبدالعزيز محمد

يصف الكثير من الناس طيب القلب بأنه شخص ضعيف الشخصية، لأنه يتصف بعدم الانتقام ممن ظلمه، والصفح عن الآخرين عند رجوعهم عن الخطأ، وأنه لا يحب إيقاع الآخرين بالمشاكل، لأنه مقتنع بداخله أن الله سيأخذ له حقه.

والحقيقة هي أن الصدق والطيبة وحسن الظن بالآخرين ليست ضعف شخصية، بل هي من الأخلاق الراقية وهي تزيد صاحبها سموًا وجمالًا روحيًا.

وليس من العيب أن يمتلك الإنسان الطيبة بل العيب في من لا يُقدّر قيمة هذه الطيبة ويعطيها حقها في التعامل بالمثل،

فالمشكلة الأساسية ليست في الطيبة، إنما في استغلال الآخرين لهذه الطيبة المطلقة النقية.

وهذا التعامل قد أكّدت عليه جميع الشرائع السماوية، ولو تأمّلنا تاريخ وأخلاق الأنبياء والأوصياء لوجدنا كل ما هو راقٍ من الأخلاق

شقي

بقلم: فاطمة عبدالعزيز محمد 

 

إن النار كما قال العلماء سبع طبقات:

جهنم، فلظى، ثم الحطمة، ثم السعير، ثم الجحيم، ثم الهاوية، ثم سقر.

قالوا: ولكل طبقة منها داخلون وسكان، والنار يصلاها الشقي، ولعل هذا الشقي هو الذي ورد في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: “فيرسل إليه ملك، فيكتب رزقه وأجله وشقي أو سعيد”.

ويجب ألا نظن بأن ما دام أنه قد كتب على الإنسان أنه شقي أو كتب عليه أنه سعيد أنه لا خيار له في قضية العمل ولا غيره، حيث أن الله -سبحانه وتعالى- قد كتب على هذا العبد بأنه شقي، وهذا كتب عليه بأنه سعيد ليس هذا جبراً لهذا العبد على العمل، ولكن الله -سبحانه وتعالى- عالم بما سيعمله العبد، وهو ما يثبت بأن الله -سبحانه وتعالى- عالم بكل شيء، عالم بما كان في الماضي، وعالم بما هو كائن الآن، وعالم بما سيكون في المستقبل.

 

والنار يصلاها الشقي بحكمة، أنه بحكمة أحكم الحاكمين، فإن الله إذ يدخل هذا الشقي النار بحكمة يعلمها، ليس ظلماً له ولا عبثاً، وإنما بحكمة يعلمها الله تعالى، ولإظهار عدله سبحانه وتعالى.

والتعامل بالطيبة والصدق.

زر الذهاب إلى الأعلى